دعت وزارة الخارجية السورية إلى عقد جلسة طارئة، للنظر في تداعيات الضربة الأمريكية التي قاعدة الشعيرات العسكرية. واتهمت وزارة الخارجية السورية في بيان نشر على وكالة "سانا" قطروتركيا والسعودية بارتكاب مجزرة الكيماوي، وقالت:" العدوان الأمريكي المدان على سوريا يتناقض مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة، ومع دور الولاياتالمتحدة كعضو دائم في مجلس الأمن معني بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين". وأضاف مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية ل"سانا": "ارتكبت الولاياتالمتحدةالأمريكية فجر يوم الجمعة عدوانا موصوفا وسافرا على إحدى القواعد الجوية للجيش العربي السوري في المنطقة الوسطى بذريعة استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون وهي الذريعة التي روجت لها التنظيمات الإرهابية ومشغلوها في واشنطن وتل أبيب والرياض والدوحة وأنقرة ولندن وباريس وأجهزة الإعلام التابعة لهم". وتابع المصدر:" أكدت سوريا أن الجيش العربي السوري لا يمتلك أصلا أسلحة كيميائية، وأنه لم يستخدم مثل هذه الأسلحة إطلاقا في أي من عملياته ضد المجموعات الإرهابية المسلحة، كما أنها تدين استخدام مثل هذه الأسلحة من قبل أي كان، وفي أي مكان وزمان وتحت أي ظرف". وتابع المصدر:"ونشير في هذا الصدد إلى أنه قد بات من المعروف أن من استخدم مثل هذه الأسلحة وقام بتخزينها في أنحاء عديدة من سورية هي المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك بتعاون أو تستر من عدد من الانظمة في المنطقة وخارجها بما في ذلك انظمة تركيا والسعودية وقطر وبعض الدول الأوروبية التي تجاهلت بشكل تام كل الحقائق والمعلومات الموثقة عن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الإرهابيين في العديد من المرات في أنحاء مختلفة من سوريا". وأكد المصدر أن سوريا تعاونت بشكل تام وبناء مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ونفذت كل التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وهو الأمر الذي تشهد عليه تقارير الأمانة الفنية للمنظمة. وقال المصدر:" تؤكد الجمهورية العربية السورية أن ما حدث في خان شيخون كان عملا مدبرا هدفه تبرير قيام الولاياتالمتحدة بتوجيه ضربات إلى الجيش العربي السوري الذي يخوض حرب ضد الإرهاب والمنظمات الإرهابية".