عينت بيلا روسيا، سفيرا لدى السويد، اليوم الثلاثاء، لتنهي بذلك خلافا دبلوماسيا دام ستة أعوام بشأن تصرف مؤيد للديمقراطية شهد إلقاء شركة علاقات عامة سويدية مئات الدمى على شكل دببة من الجو فوق الجمهورية السوفيتية السابقة. وفي عام 2012، استدعت مينسك سفيرها لدى السويد وطردت السفير السويدي بعد إسقاط الدمى على أراضيها، وكانت كل واحدة منها تحمل رسالة تحث الدولة السلطوية على إبداء المزيد من الاحترام لحقوق الإنسان. ومنذ ذلك الحين استجاب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو لبعض الدعوات من الغرب لإبداء المزيد من المرونة تجاه المعارضة السياسية سعيا لتحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتقليل اعتماد روسيا البيضاء على جارتها روسيا.