أكدت روسياالبيضاء، اليوم الأربعاء، أنها تسحب من تبقى من العاملين في سفارتها بالسويد، بعد واقعة إسقاط دمى من طائرة على روسياالبيضاء، عليها رسائل تدعو للديمقراطية. وقال بيان لوزارة الخارجية، إن روسياالبيضاء لا تقطع بذلك علاقاتها مع السويد، لكن الخطوة تمثل تصعيدا في النزاع، وستؤدي حتما إلى تدهور العلاقات المتوترة بالفعل بين الاتحاد الأوروبي والجمهورية السوفيتية السابقة.
وطردت روسياالبيضاء سفير السويد، في 3 أغسطس، بعد واقعة 4 يوليو، حين تم إسقاط مئات الدمى على شكل دببة عليها رسائل تدعو للديمقراطية من طائرة خفيفة، استأجرتها شركة سويدية للعلاقات العامة.
وقالت وزارة الخارجية، إن مينسك تسحب الآن من تبقى من العاملين في سفارتها، لأن السويد عقدت الوضع عندما طردت اثنين آخرين من الدبلوماسيين، ورفضت السماح لسفير جديد من روسياالبيضاء بتولي منصبه.
وأضاف بيان وزارة الخارجية، "في الوقت ذاته... مطلوب من الجانب السويدي سحب العاملين بسفارته من جمهورية روسياالبيضاء قبل 30 أغسطس"، وفي ستوكهولم قال وزير الخارجية السويدي، كارل بيلت، في تعليق على موقع تويتر: "لوكاشينكو يطرد الآن كل الدبلوماسيين السويديين من روسياالبيضاء، لقد بلغ خوفه من حقوق الإنسان مدى جديدا".