كشف علاء عادل، سكرتير شعبة الأدوات المكتبية، بالاتحاد العام للغرف التجارية، عضو شعبة المستوردين، أن حجم استيراد لعب الأطفال يصل إلى 20 مليون دولار، تتضمن استيراد "فوانيس رمضان" بأكثر من مليون دولار. وأوضح "عادل"، أن عدد الحاويات المحملة بلعب الأطفال انكمش، حيث وصلت إلى 20 حاوية؛ مشيرًا إلى أن عدد الحاويات كطان من قبل يصل إلى 100 حاوية؛ ابتداءً من شهر يناير، من كل عام، وأن الحاوية بها 200 كرتونة. وقال سكرتير شعبة الأدوات المكتبية بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو شعبة المستوردين، إن الجمارك على حاويات الأطفال ارتفعت إلى 300 ألف جنيه، ما أدى لزيادة أسعار الفوانيس، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار الدولار ساهم أيضًا في ارتفاع الأسعار. وأضاف، أنه في عام 2016، تم حظر استيراد الفوانيس، بسبب القرارات الصادرة بمنع استيراد ألعاب الأطفال، إلا للمصانع الأجنبية المسجلة بمصر، أما الزيادة التي حدثت في عام 2018، فكانت بسبب المصانع الأجنبية، التي تعمل في مصر، منذ عام تقريبًا. ولفت "عادل"، إلى ما يخص الصناعة المحلية لفانوس رمضان؛ فقال إن هناك عددًا كبيرًا من الورش، بدأت تصنع الفانوس المحلي، المكون من "الخشب والقصدير"؛ لافتا إلى أن أغلب مكوناته محليه الصنع. وأوضح، أن الفانوس الخشبي الذي كان يبلغ سعره 20 جنيهًا، العام الماضي، وصل ل80 جنيهًا هذا العام؛ موضحًا أن سعر الفانوس يختلف على حسب شكله وحجمه، وأن هناك فوانيس وصل سعرها ل400 جنيه. وطلب أن تساند الدولة المستوردين بتقديم أراضي في منطقة محور القناة، بمساحة 100 ألف فدان، ليحصل كل مستورد للعب الأطفال على فدانين فقط، لاتاحة الفرصة أمام المستوردين، لمعاودة العمل بعد قرار وقف استيراد ألعاب الأطفال، وبناء مصانع على مستوى عالٍ، وخروج منتج قوي، مكتمل المواصفات العالمية، لفتح باب التصدير والمنافسة، وبالتالي تشغيل العمالة المصرية، ودخول العملة الصعبة للبلاد.