قال الدكتور محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، إن الأزهر الشريف فوق رءوسنا، لكنه ليس فوق الدولة، وإنه أحد أقوى مؤسسات القوة الناعمة في مصر. وأكد "أبو حامد"، برنامج "رأي عام" على قناة "ten"، مع عمرو عبدالحميد، الثلاثاء، أن "الأزهر مؤسسة من مؤسسات الدولة، ويخضع لدستور الدولة، الذي حدد له دوره المعلوم، وهو الحفاظ على علوم الشريعة واللغة العربية ونشرهما". وأوضح أنه "يؤيد دراسة دمج التعليم العام والأزهري، ووزير التعليم ليس الأول الذي يطرح تلك الفكرة"، مؤكدًا أن "الأزهر يأتي إليه الأجانب لتلعم الشريعة به". وأكد أن "الكليات المدنية مثل الصيدلة والزراعة والطب ليس لهم علاقة بدور الأزهر الشريف، والأزهر يصرف على 10 آلاف معهد أزهري، و95% من هؤلاء الطلبة، لن يدخلوا إلى التخصصات الشرعية، ولكن سيتوجهون للتخصصات المدنية العلمية والأدبية"، مشيرًا إلى ضعف الاهتمام بالعلوم الشرعية في الأزهر. فيما قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن "وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، نفى لوكيل الأزهر، عباس شومان، باقتراحه دمج التعليم العام والأزهري". فيما رد أبو حامد، قائلًا: "معالي الوزير قال صراحة تلك العبارة، وأن هناك توجها بدمج التعليم العام والأزهري، وذلك في مجلس النواب، وفي المؤتمر الصحفية". فيما قال عبدالمنعم فؤاد إن "مسألة دمج التعليمين قتل بحثًا، ودمج الأزهر في وزارات أخرى، وتعليمه ليس له أي داعٍ، وبلدنا لا تحتاج إلى جدل أجوف حول مسألة قتلت بحثًا، والأزهر له عالميته، والجانب التطبيقي أن ما يطرح لا يقبل التطبيق في الواقع".