أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش اليبي، العميد أحمد المسماري، عن اقتراب ساعة الصفر لقيام الجيش الليبي بدخول مدينة درنة لتطهيرها من العناصر الإرهابية بعد حصار دام لأكثر من عام. وقال المسماري في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء: "إن الغاية من حصار درنة ليس للتضييق على سكانها، وإنما من أجل التصدي للجماعات الارهابية التي تحاول القيام بعمليات ارهابية نوعية تستهدف المدنيين في كل انحاء ليبيا انطلاقا من مدينة درنة ". واضاف: "حصار مدينة درنة يأتي ضمن منع الإرهابيين والسيارات المفخخة من الانتشار في ليبيا ". ووجه المسماري نداء قال انه الأخير لحكماء وعقلاء المدينة: "لا نريد أن ندخل درنة بالسلاح نريد دخولها بالأعيان وأهلها للحفاظ علي أرث وتاريخ وثقافة المدينة مشيرا إلى أن قوات الجيش وجهت أكثر من تحذير للجماعات الإرهابية بدرنة ". واكد المسماري جاهزية القوات المسلحة الليبية لدخول درنة، داعيا العناصر الارهابية الى تسليم اسلحتهم وانفسهم لاعيان المدينة، وعدم الانجرار وراء المقاتلين الاجانب وسيضمن له محاكمات قانونية عادلة. ودعا المسماري الشعب الليبي الى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، فهم علي يقين كامل بأنهم خسروا على الأرض وعلى المواطنين الحذر من الإعلام الممول من الإرهاب.