قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، إنه لا توجد إحصائيات رسمية بأعداد مرضى ضمور العضلات في مصر، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عددهم عن ال1500 مصاب، والمرض هو خلل جيني. وأوضح وزير الصحة في تصريحات تليفزيونية، أن هناك دواء تم الإعلان عنه في مايو 2017 لوقف حالات التدهور بالولايات المتحدةالأمريكية، ولكن تكلفته مرتفعة جدًا، لافتًا إلى عدم إمكانية علاج المرضى من خلال هذا الدواء على نفقة الدولة لأن تكلفته مرتفعة ولعلاج فرد واحد يكلف 45 مليون جنيه، مما قد يؤثر على علاج الآخرين. وأشار وزير الصحة، إلى أن مرضى الدوشين، تقوم إحدى شركات الأدوية المتخصصة، بعلاج 50%، منهم من خلال الأدوية المجانية، التي توفرها لهم، وأبدى استعداد الوزارة في اتباع المثيل مع الشركة الأمريكية الأخرى المنتجة لدواء وقف تدهور مرضى ضمور العضلات.