بالتزامن مع القفزات المتتالية فى أسعار الذهب، ظهرت خلال الآونة الأخيرة إطلاق عدة حملات من قبل شباب محافظة الأقصر لإلغاء الشبكة والمهر من عادات وتقاليد الزواج، بغرض تسهيل أمور الزواج على الشباب، وأطلق عدد من الشباب على وسائل التواصل الاجتماعى عدة حملات إحداها بعنوان «زواج بدون دهب» والأخرى «الكرنك لغت الشبكة» لتسهيل تكاليف الزواج. وقالت شيماء محمود، طالبة، «أنا باعتبر الشبكة هدية العريس للعروسة، ويجب على الأهالي التخلي عن اشتراطاتهم التعجيزية بحيث يتمكن الشاب من شراء ما يناسب إمكانياته وظروفه المادية، فالزواج قائم على الاحترام المتبادل وليس التكاليف المادية لأن مش بيعة وشروة، وليه الشبكة متكونش دبلة ومحبس وخاتم فقط. وأيدتها الرأى، آمنة الضوى، قائلة أنا موافقة على دبليتين بس ولا مانع من إلغاء الشبكة أو تخفيفها، ولكن فى المقابل يجب أن يقدر أهل العريس ظروف أهل العروسة ويخلوها تجيب على قدها فى الجهاز أو اللى تقدر عليه لأن الجهاز يمثل عبئا على كاهل أهل العروس مثل الشبكة وأكثر. فيما عبرت سيدة إبراهيم، ربة منزل عن رفضها بإلغاء الشبكة، أو الاكتفاء بدبلتين، وذلك بسبب الموروث الثقافى فى الصعيد، مؤكدة بقولها أنا جهزت بنتى بأكثر من 100 ألف جنيه وفى الآخر ألغى الشبكة طيب أمّال العريس هيجيب إيه. وأشار سيد حسنين، موظف إلى أن فكرة إلغاء الشبكة فكرة جيدة فى ظل ظروف الاقتصادية، وقال يجب على جميع الأهل من الطرفين الاتفاق على إلغاء الذهب، والتجهيز بالأساسيات فقط فى شقة الزوجية، والتخلى عن الكماليات غير الضرورية فى وقت الزواج ك«النيش»، وغرف الأطفال، والمفروشات الكثيرة، والأدوات المنزلية التى يتم شراؤها بكميات كبيرة رغبة فى التظاهر فقط.