لاقت حملات الدكتورة غادة عبدالرحيم سفيرة السعادة، مدير عام جريدة وموقع «البوابة نيوز»، نجاحا موسعا في الصعيد، حيث كان لها دورها في إحياء حرف التراث مثل: «صناعة الفخار، السلال والخوص، الهاند ميد، الحلي» هذه الحرف المهددة بالاندثار، وذلك في إطار اهتمام مبادرة «ولادها سندها» بتنمية الفنون الإبداعية لدى كل الفنانين في كل المجالات. كما كان لمبادرة «قد التحدي» دورا مهما فى إبراز قصص نجاح ذوي القدرات الخارقة من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تسليط الضوء عليهم وتكريمهم ووضعهم على قمة أولويات المجتمع، أما حملة «مصرية ب 100» فكان دورها بارزا في دعم السيدات المعيلات وأصحاب المشروعات الصغيرة في قرى الصعيد، وقامت الحملة بعقد العديد من التدريبات للسيدات على جميع أنواع المشغولات اليدوية. تقول أم إسماعيل: «عمري كله بشتغل في الفخار وصناعة القدر والبلاص والقلل وعلمتها لأبنائي وربيت ولادي منها ودخلتهم المدارس وعلمتهم أحسن تعليم من صناعة القدر والبلاص. وعن التراث الشعبي للفخار تقول «أم إسماعيل: «كان زمان الفخار ده من جهاز العروسة، وكان جهاز العروسة لازم يكون فية صينية الفخار وعليها أربع قلل مزينة بالحلي بيضعوها على العربية الكارو مع عبشة العروسة ومعاها قدرة السمنة البلدي المصنوعة من الفخار وقلل السبوع للمولود وحتى الآن عندنا في القرى تعتبر القلة والزير هما «ثلاجة الغلابة». ومن العادات الشعبية التي تستخدم الفخار هو سبوع المولود، فمن لوازم هذا الاحتفال هو «القلة والإبريق» وكتير من بيوت الأرياف مازالت تحافظ على هذه العادات، حيث توضع القلة أو الأبريق في صينية مليئة بالماء وتنقع فيه السبع حبوب من الفول والعدس ويرش هذا الماء على الأم في السبوع. وأضافت إحنا اللي غنولنا «ياحلوة ياشايلة البلاص من فضلك دلي واسقيني». واختتمت الست المصرية مصرية ب100 والفلاحة تقدر تعمل كل حاجة وتصرف على ولادها وتشيل بيتها، ونشكر حملة مصرية ب100 اللي بتهتم بالست الصعيدية.