تقول أم إسماعيل: «عمرى كله بشتغل فى الفخار وصناعة القدر والبلاص والقلل وعلمتها لأبنائى وربيت ولادى منها ودخلتهم المدارس وعلمتهم أحسن تعليم من صناعة القدر والبلاص. وعن التراث الشعبى للفخار تقول «أم إسماعيل: «كان زمان الفخار ده من جهاز العروسة، وكان جهاز العروسة لازم يكون فية صينية الفخار وعليها أربع قلل مزينة بالحلى بيضعوها على العربية الكارو مع عبشة العروسة ومعاها قدرة السمنة البلدى المصنوعة من الفخار وقلل السبوع للمولود وحتى الآن عندنا فى القرى تعتبر القلة والزير هما «ثلاجة الغلابة». ومن العادات الشعبية التى تستخدم الفخار هو سبوع المولود، فمن لوازم هذا الاحتفال هو «القلة والإبريق» وكتير من بيوت الأرياف مازالت تحافظ على هذة العادات، حيث توضع القلة أو الأبريق فى صينية مليئة بالماء وتنقع فيه السبع حبوب من الفول والعدس ويرش هذا الماء على الأم فى السبوع. وأضافت إحنا اللى غنولنا «ياحلوة ياشايلة البلاص من فضلك دلى واسقينى». واختتمت الست المصرية مصرية ب100 والفلاحة تقدر تعمل كل حاجة وتصرف على ولادها وتشيل بيتها، ونشكر حملة مصرية ب100 اللى بتهتم بالست الصعيدية.