من المقرر أن تحل نائبة رئيس حزب شين فين الإيرلندي الجمهوري ماري لو ماكدونالد محل رئيس الحزب جيري آدامز في انتخابات الحزب التي ستجري في الشهر المقبل، بعد حوالي 35 عاماً قضاها آدامز رئيساً الحزب. ودعت ماري ماكدونالد، أنصارها لمساعدتها على بناء إيرلندا جديدة، وتأكد أنها المرشحة الوحيدة. وأضافت ماري: "توحيد هذه الجزيرة هو أفضل نتيجة لجميع مواطنينا، ومهمتنا الآن، إقناع أصدقائنا وجيراننا في الحزب الديمقراطي الوحدوي بذلك وتشجيعهم على مساعدتنا في بناء إيرلندا جديدة". وأعلن آدامز أنه لم يعد مهتماً بتنظيم حملة لإعادة انتخابه لولاية أخرى في مؤتمر للحزب في نوفمبر الماضي، وقال إن "القيادة تعني معرفة وقت التغيير، والآن حان الوقت لذلك". ويأتي هذا التغيير في وقت يشهد اضطراباً سياسياً، ولكن وفقاً لكثير من المراقبين السياسيين يمكن أيضاً أن يجلب فرصاً جديدة للحزب.