طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يرعى الملتقى العلمي الأول عن تقويم جهود المناصحة بجامعة الإمام. - ولي العهد يبحث ووزير الخارجية الصيني تعزيز العلاقات الثنائية. - ولي العهد يستقبل وزير الخارجية وسمو نائبه ومسؤولي الوزارة وسفراء المملكة في الخارج. - الأمير سلمان يشدد على أهمية الالتزام بما جاء في كلمة خادم الحرمين القاضية بخدمة المواطنين في الخارج وتسهيل أمورهم ومساعدتهم. - ولي العهد: على الإنسان أن يُوجه البرّ لأسرته وبلدته وقبيلته .. ولكن ليس على حساب الوطن. - نيابة عن ولي العهد.. وزير التعليم العالي يفتتح ندوة الطوافة والمطوفين. - بيان من الديوان الملكي: المملكة تقف مع أشقائها في مصر قلباً وقالباً. - الأمير متعب بن عبدالله يستقبل السفير الروسي ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد . - الأمير منصور بن متعب: مخصصات الشؤون البلدية بلغت37 مليار ريال بزيادة 8.3% عن العام الماضي. - أمير الشرقية يطلق منتدى الأحساء للاستثمار. - الأمير سعود بن نايف: الدولة تعمل على تحويل الشرقية إلى مركز الصناعات الأول خلال السنوات المقبلة. - أمير الرياض يستقبل الزامل والمعجل وأعضاء مجلس المنتدى. - خالد بن بندر: توصيات منتدى الرياض الاقتصادي تصب في صالح الوطن والمواطنين, - أمير جازان يستقبل رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام. - الأمير محمد بن ناصر يبحث مع الإدارات الحكومية المشروعات التنموية في المحافظات. - أمير عسير : توجيهات الملك الأبوية تجسد حجم مسؤوليتنا. - الأمير فيصل بن خالد يدشن ورشة العمل البيئية «الواقع والتطلعات» وطالب بتوصيات تنفذ على أرض الواقع. - أمير مكةالمكرمة: خدمة الوطن وضيوف الرحمن شرف عظيم. - الأميرة عادلة بنت عبدالله: الحرص على تعميم التراث في الأوساط المجتمعية بشتى الوسائل. - الهلال الأحمر السعودي يدعم المفوضية السامية في لبنان ب800 ألف دولار لمساعدة اللاجئين السوريين. - الصحة تعقد لمديري بيئتها ندوة عن الأمراض المنقولة. - مدير عام المرور: حوادث المرور تقتل 7 آلاف شخص سنوياً و35 ألف مصاب.. 50% منهم «إعاقة مستديمة». - «السياحة والآثار» تكرم هيئة تطوير حائل لتحقيق أهداف التنمية السياحية الاقتصادية. - الأسهم تواصل تسجيل الخسائر للجلسة الثانية والمؤشر يفقد مستوى 8500 نقطة. - أكثر من 8 مليارات ريال حجم عقود المشاريع في الجبيل وينبع ورأس الخير. - وزير البترول يتوقع اندماج رأس الخير ومدينة الجبيل لتكونا منطقة صناعية تجارية عالمية. - النعيمي : أرامكو ستنشئ مدينة للطاقة توفر آلاف الفرص الوظيفية وتضيف 9 مليارات ريال للدخل الوطني. - وزير المالية: نمو القطاع الخاص وزيادة الصادرات غير البترولية أبرز المؤشرات على سلامة النشاط الاقتصادي. - وكيل وزارة الزراعة: المملكة من بين الثلاث دول الأولى في إنتاج التمور في العالم. - وزارة العمل تطلق استبيان «القوى العاملة في المملكة». - الغذاء والدواء: لا صحة لدخول دقيق إسرائيلي للأسواق المحلية. - براميل المتفجرة) أوقعت أكثر من 400 قتيل خلال 10 أيام.. بينهم 117 طفلاً و34 سيدة. - مصر تعلن الحرب رسمياً على جماعة الإخوان.. وتعدها «تنظيماً إرهابياً». - إيداع هشام قنديل في سجن "مزرعة طرة" بعد محاولته الهرب إلى السودان. - الجيش المصري يعتقل متشددين بينهم فلسطيني خطط لتفجير موقع أمني. - النيجر تمنح أوغلي وسام «بالم أكاديميك» تقديرا لجهوده الإنسانية. - أحزاب يمنية ترفض وثيقة الضمانات لحل القضية الجنوبية. - عشرات القتلى في انفجار قرب كنيسة ببغداد. - العراق يعيد فتح منافذه الحدودية مع الأردن وسورية. - نواب إيرانيون يطالبون بتخصيب اليورانيوم بنسبة عالية. - تركيا: فضيحة الفساد تتصاعد.. وثلاثة وزراء يقدمون استقالاتهم. - استمرار المعارك بين جيش جنوب السودان والمتمردين وواشنطن تدعو لوقف إطلاق النار. - هجوم صاروخي على السفارة الأميركية في أفغانستان. - الهند تخفض مستوى حصانة الدبلوماسيين الأمريكيين. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحدثت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها، عن ميزانية هذا العام، مبرزة أنها تميزت بتوازن مخصصات مختلف القطاعات ,بفضل من الله عز وجل ثم بما تنعم به هذه البلاد من قيادة رشيدة في تأكيد تعاطي المملكة بثقة وخبرة وقدرة مع كل المتغيرات الاقتصادية ، والحرص على التوازن في الإنفاق الحكومي وعدم التأثير السلبي على المكاسب المتوقعة لخطط التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة وتطلعاتها الطموحة. وأشارت إلى أن أهم الجوانب التي خُصص لها تمويل إضافي من فائض الميزانية هذا العام، هو إنشاء أو استكمال الطرق المحورية بين مناطق المملكة التي تربط بين شمال وجنوب المملكة وشرقها وغربها وهذه الطرق في غاية الأهمية وطرق إستراتيجية خُصص لها 24 مليار ريال ،وتخصيص 20 مليارًا لصندوق الاستثمارات العامة الذي يقوم بدور في غاية الأهمية في تمويل المشروعات الكبرى خاصة في سكك الحديد والقطاعات الحيوية الأخرى. ونوهت بدعم بنك التسليف والادخار ليقوم بدوره في تقديم القروض الاجتماعية للمواطنين بدون فوائد ، وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي توفر الفرص الوظيفية للمواطنين وتحت عنوان "وتبقى المملكة مع أمن مصر"، سلطت صحيفة "الوطن" الضوء على البيان الذي صدر عن الديوان الملكي أمس، حول مصر، معتبرة أنه لسان حال كل سعودي تجاه أرض الكنانة، ولا يشذ عنه إلا مكابر، أو معاند، أو حزبي يتعامى عامدا عن الحقيقة الناصعة، أو جاهل تغيب عنه عواقب تأييد أحزاب العنف والإرهاب والتطرف. وأبرزت أن لغة البيان كانت حازمة بالقدر الذي يتطلبه الموقف؛ لتكون متسقة مع الحزم السعودي، ومع موقف المملكة الثابت منذ إعلان خارطة الطريق بوصفها أمل المصريين، والسبيل الأوحد إلى حل سياسي، وليس أقوى من أن يتضمن البيان: التشديد على أن "المملكة تقف مع أشقائها في مصر الشقيقة قلبا وقالبا، ولا تساوم حول ذلك في أي حال من الأحوال". وأشارت إلى أن الإرهاب الذي يسعى صانعوه إلى النيل من استقرار مصر، دليل واضح على أن مصر في ثورتها الثانية، قد استنقذت نفسها من أهل الإرهاب، واستعادت ذاتها من براثن من كانوا يريدون بها الانحدار نحو هوة سحيقة لا يعلم سوء المآل فيها غير الله، ولذا يتحتم على مصر أن تدرك أن بعض الشر أهون منه كله. وألمحت صحيفة "الرياض"، إلى أن حادث الدقهلية، قد يكون مقدمة لأخرى تتشابه بالكيفية والمضمون، معتبرة أن الحادث رهان فاشل من أي طرف يريد، عن عمد، أو غيره خلق هذه الفوضى. وقالت: إن تاريخ مصر الذي تجاوز حدود الزمن أثبت أنه لا يصاغ بالجريمة والإنكار للوطن، ولعل من انكشفت أساليبهم ونواياهم سوف تغرقهم مياه نهرها العظيم مثلما كان لسوابق الاحتلال والاستعمار وكل الحوادث الأخرى؛ لأن مصر وطن وليست جماعة أو حزباً. أو طائفة. وبينت أن التحقيقات الأولية لم تحدد المجرم ومن ينتمي إليه، ولكن بافتراض أن الإخوان المسلمين هم طرف في القضية، فخسارتهم أكثر من ربحهم لسبب أنهم سوف يواجون الشارع حتى من مؤيدي الجماعة بأنهم عناصر قتلة، وهنا سيرون حقائق تخالف أفكارهم، أي أن أي تظاهرة، أو إضراب أو اقتحام مؤسسة سوف يجد المقاومين أكثر من المؤيدين. وشددت صحيفة "المدينة"، على أن الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة المنصورة أمس الأول، كان أليمًا ومحزنًا في نفوس السواد الأعظم من الشعب المصري، والأمة العربية والإسلامية بأسرها. وأشارت إلى أن المنصورة وأهلها الذين يعرفون جيدًا الترجمة الحقيقية لمعنى الجهاد، من خلال قهرهم للويس التاسع وإجهاضهم للحملة الفرنسية السابعة، يقفون اليوم صفًا واحدًا ضد أولئك البغاة الذين شوّهوا معنى الجهاد، وأساؤوا للإسلام عندما استحلّوا دماء الأبرياء من أبناء جلدتهم بهذه الجريمة الشنعاء. ورأت أنه من الصعب تجاهل الحقيقة التاريخية بأن جميع الحركات الدينية المتطرّفة خرجت من عباءة حركة "الإخوان المسلمين"، وأن الحركة حملت في ثناياها بذور الإرهاب الذي ضرب مصر أولاً منذ أربعينيات القرن الماضي، من خلال التنظيم السريّ، ثم أصبح ظاهرة مهددة للأمن الاجتماعي، والاستقرار السياسي في العديد من الدول العربية والإسلامية منذ سبعينيات القرن الماضي. وكذلك رأت صحيفة "الشرق"، أن جماعة الإخوان المسلمين ليس في مصر فحسب، بل في كل أماكن وجودها، كشفت عن وجهها الحقيقي في بحثها عن السلطة، وسخَّرت كل إمكاناتها لأجل تحقيق أهدافها التي تتعدى سيطرتها على السلطة. وقالت: إنها جماعة طالما استغلت الدين لتحقيق أهدافها وحتى أنصارها من الشباب لا يدركون ما يفعلون وإنما هم فقط مرددون شعارات وضعتها نخبة من القادة السياسيين في الجماعة للسيطرة على عقول الشباب وتجنيدهم وسوقهم إلى الموت في حالات كثيرة باسم الدين لأجل مصالح الجماعة وقادتها ومن خلفهم. واعتبرت أن إعلان حكومة مصر هذه الجماعة أنها جماعة إرهابية، يكتسب اليوم أهمية كبيرة مع تكاثر الجماعات التكفيرية المتشددة بشكل سرطاني، لتصبح أحد الأخطار التي تهدد وحدة المجتمعات العربية والإسلامية. وقالت صحيفة "عكاظ": لم يعد السؤال هو: من يقف وراء حملة التصعيد لأعمال العنف التي تشهدها الشقيقة مصر.. وآخرها ما حدث في المنصورة منذ يومين وأودى بحياة (خمسة عشر) من القادة والمجندين من الشرطة وإصابة المئات منهم ومن المواطنين العاديين والأبرياء؟ .. وإنما السؤال هو: إلى أين تتجه البلاد بعد كل هذا..؟!. وأشارت إلى أن ما حدث ويحدث لم يكن مفاجئاً لأحد وإنما المفاجئ فيه أن تظهر أصوات أخرى تبرر وتفسر ما يحدث وتستغله للدعوة إلى مصالحة واسعة وسط نغمة الشعب المصري المتزايدة ضد الإخوان. وبينت أن الوضع المعقد يفرض حسم الجدل الدائر الآن حول هل تبدأ مصر فور الاستفتاء بالانتخابات الرئاسية أم البرلمانية، فالأمر لم يعد قابلا للانتظار.. والبت فيه متوقف على شخص وزير الدفاع الجديد الذي سوف يتركه الفريق السيسي إلى الرئاسة.. والمأمول هو ألا يطول الانتظار بعد اليوم. وفي الشأن اليمني، رأت صحيفة "اليوم"، أن اليمن خطت الخطوة الأولى في طريق الألف ميل لتحقيق أحلام الأشقاء اليمنيين في الاستقرار والنهوض وإعادة اليمن السعيد إلى عهوده الزاهرة باذن الله. وبينت أن توقيع وثيقة تتعلق بمعالجة القضية الجنوبية تحت عنوان «حلول وضمانات» يوم أمس الأول هو الخطوة الأولى للخروج من عنق الزجاجة الجنوبية في اليمن وفتح الباب لآمال بالوصول إلى حلول لأزمات اليمن العديدة. وقالت: إن الوثيقة التي أفرحت اغلب اليمنيين وأحيت الأمل في قلوبهم بخروج بلادهم من هذه الحقبة الدموية وأخطار الاضطرابات، فإنها قطعاً قد اغضبت الجيوب الظلامية التي وجدت في اليمن المضطربة مرتعاً ومكاناً لحياكة المؤامرات ونشر الفتن والتغرير بالشباب اليمني كي يعادي وطنه وأهله وتاريخه لينضم إلى منظمات ظلامية تديرها أصابع أجنبية تمتهن نشر الفتن في الوطن العربي وبالذات في اليمن حيثما يكون الأمن ضعيفاً والحكومة مشغولة.