ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية.. - الملك يوجه باعتماد وسائل للتحوط في حال انخفاض الإيرادات البترولية. - ولي العهد يؤدي صلاة الميِّت على سمو الأمير فهد بن مشاري بن سعود بن جلوي. - برعاية خادم الحرمين.. ومشاركة 700 باحث من 28 دولة.. انطلاق المؤتمر الدولي عن «توظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه». - تحت رعاية ولي العهد.. جامعة أم القرى تطلق ندوة «الطوافة والمطوفين».. اليوم. - وزير الخارجية رعى نيابة عن الملك عبدالله اختتام اجتماع رؤساء البعثات. - الفيصل للسفراء: أنتم تمثلون خادم الحرمين الأب الراعي لأبناء وطنه.. استحضروا توجيهاته واحموا مصالح المواطنين. - أمير الرياض: الميزانية عكست تخطيط القيادة لدفع عجلة التنمية وتحقيق الرفاهية للمواطنين. - الأمير سعود بن نايف يدشن مشروعين لتوليد الكهرباء بقيمة 23.6 مليار ريال. - أمير منطقة تبوك: الميزانية بما حملت من أرقام تدفع بعمليات البناء الشامخة والنماء المستمر. - نائب أمير منطقة الرياض يرأس اجتماعاً لبحث توطين الوظائف. - انطلاق «فعاليات ملتقى التعليم الهندسي الثالث» برعاية أمير المدينة. - حرم أمير الرياض ترعى الحملة التوعوية لسرطان الثدي. - وزير المالية: خادم الحرمين وجه باعتماد وسائل للتحوط في حالة انخفاض الإيرادات البترولية. - العساف: اقتصادنا واعد.. وفائض الميزانية سيخصص لاستخدامات تهم المواطن. - د. الصريصري: مشروع الربط المباشر بين المملكة وسلطنة عُمان أصبح واقعاً. - هيئة كبار العلماء: الموازنة تجسد ما تتمتع به المملكة من أمن واستقرار وسياسة حكيمة. - نائب وزير المالية: سنكفل للمواطنين الشعور بعوائد الميزانية من خلال المشاريع والخدمات. - اقتصاديون: الميزانية الجديدة سلكت إستراتيجية متوازنة في آلية توجيه الإيرادات للقطاعات المختلفة. - وزير المياه والكهرباء: 3 سنوات لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع مصر. - وزير التجارة: الملك أوصاني بالاهتمام بالمواطن وتطبيق الأنظمة بحزم. - الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء السوريين تواصل توزيع مساعداتها. - انطلاق ملتقى الصحافة الإلكترونية بمنطقة المدينةالمنورة وآليات تطويرها. - حملات اعتقال في الضفة والنقب تطال العديد من الفلسطينيين. - غزة: الكارثة الإنسانية تتفاقم بسبب الحصار الإسرائيلي. - نتنياهو يؤجل الإعلان عن تسويق أراض للاستيطان.. بضغط أمريكي أوروبي. - مون يرسل الدعوات لمؤتمر (جنيف-2) نهاية الجاري.. ومشاركة إيران مازالت معلقة. - دول التعاون تدين تفجير الدقهلية.. وسفارتا لندن وواشنطن تعتبرانه «حادثاً إرهابياً». - 114 قتيلاً وجريحاً في هجوم إرهابي بالمنصورة. - الداخلية المصرية تشكل مجموعات قتالية على مداخل المدن لصد الإرهابيين. - اليمن: الأطراف السياسية تفوض هادي تشكيل لجنة لحسم عدد الأقاليم. - العراق: نجاة وزير الدفاع من محاولة اغتيال.. و«داعش» تتبنى اقتحام القناة الفضائية. - مشروع قرار يلزم الحكومة الإيرانية رفع مستوى التخصيب إلى 60%. - شريف لأردوغان: باكستان ترغب في الاستثمارات التركية لا المساعدات. - أفغانستان: مصرع 7 مسلحين من طالبان في عمليات أمنية. - النزاع في السودان الجنوبي يُشرِّد أكثر من 80 ألف شخص. // يتبع // وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وكتبت صحيفة "المدينة" في كلمتها، أن الملامح الرئيسة للميزانية العامة للدولة للعام المالي 1435/1436ه (2014م)ه التي تبلغ مصروفاتها 855 مليار ريال.. تؤكد أن مسيرة البناء والتطوير في بلادنا تمضي بسلاسة ولله الحمد نحو تحقيق أهدافها في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وتشجيع البيئة الاستثمارية. وبينت أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستمرار التركيز على المشروعات التنموية لقطاعات التعليم والصحة والخدمات الأمنية والاجتماعية والبلدية والمياه والصرف الصحي والطرق والتعاملات الإلكترونية ودعم البحث العلمي والابتعاث الخارجي يؤكد أيضًا على أن رفاهية المواطن وتوفير احتياجاته ومتطلباته يشكل الهاجس الأكبر للمليك المفدى -حفظه الله-. وتابعت قائلة: إن المقابل الوحيد المطلوب من الوزراء والمسؤولين، وكما جاء على لسان خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- في كلمته لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس الأول التي خصصت لإعلان الميزانية العامة للدولة: "اعملوا بإخلاص وأمانة وقابلوا شعبكم صغيرهم وكبيرهم كأنهم أنا". وأبرزت صحيفة "البلاد"، أصداء إعلان الميزانية الجديدة الواسعة وسط المواطنين والتغطية الإعلامية المكثفة في الداخل والخارج، لما للمملكة من ثقل كبير على كافة المستويات. وأشارت إلى أن هذه الميزانية القياسية تتسق ما تشهده مملكتنا الغالية من تنمية متوازنة واستغلال أمثل للموارد وحرص على تحقيق الرفاه للشعب الوفي وتوفير احتياجاته وفتح فرص العمل أمام أبنائه في كافة المواقع. ولفتت الصحيفة إلى وصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وتوجيهاته الكريمة للوزراء والمسؤولين أن يعملوا بجد وإخلاص وأمانة خدمة للدين والوطن نوراً ونبراساً يضيء الطريق نحو المستقبل المشرق. وأبانت صحيفة "الرياض"، أن وزارة التربية والتعليم تركة مثقلة بالبيروقراطية، وهيكل إداري عجز عن أن يتطور، ومشروعات تتعطل لأسباب غير معقولة، وعام دراسي هو الأقل في أيامه وشهوره من أي نظام عربي وعالمي. واعتبرت أن الأمير خالد الفيصل، كان الخيار الأهم لهذه المهمة الصعبة والتركة المثقلة بكل شيء لأنه سيصل إلى جهاز لابد من إعادة بنائه من الصفر، وسيواجه نقصاً في الكوادر القائمة التي لم تعد قادرة على التطوير والاستجابة لتحديات المراحل القادمة. وأوضحت أن الأمير خالد نجح في كل المواقع التي أدارها لأنه يملك حسّاً إدارياً وعقلاً منفتحاً وقراراً شجاعاً يأخذ بمبدأ التطوير، وهذه التجربة والتأهيل والقدرة على الأداء هي شروط تتوفر فيه عن جدارة، والوزارة الأم، إن صح التعبير، تحتاج إلى مشارطه وعملياته الجراحية. أما صحيفة "الشرق"، فشددت على أن الإرهاب الأسود يسعى إلى ضرب اللُّحمَة التي عُرِف بها المجتمع المصري منذ القِدَم، ويريد للمصريين أن يتقاتلوا فيما بينهم، ويحاول بكل ما أوتِيَ من وسائل أن يزرع الفتنة في بلدهم حتى لا تستقر ولتظل دوماً مضطربة أمنياً ومتدهورة اقتصادياً. وأوضحت أن مصر تواجه الإرهاب منذ نحو أربعة عقود، وخلال هذه الفترة الطويلة كان الإرهاب يواجه المصريين شعباً وسلطات، أي أنهم كانوا في صفٍ واحدٍ ضده، الآن يحاول الإرهابيون تقسيم المجتمع المصري ليقع الاحتراب الأهلي، حينها ستكون الخسائر باهظة. وبينت أن تفجير المنصورة في الساعات الأولى من يوم أمس الثلاثاء كان مروعاً للمجتمع المصري، خصوصاً أنه اعتُبِرَ إيذاناً ببدء الإرهاب في نقل عملياته من شبه جزيرة سيناء إلى دلتا النيل التي تعج بالسكان، ما يعني أن الخسائر ستكون كبيرة لو نجح الإرهابيون في مخططاتهم. وتحت عنوان "أمن مصر.. أولا"، أوضحت صحيفة "عكاظ"، أن الموجة الثانية من ثورة 25 يناير نجحت كما تمثلت في 30 يونيو بوقت قياسي، إذا ما قورنت بثورات أخرى. وقالت: عندما بدأ المصريون يستعدون لحصاد أول استحقاقات خارطة الطريق، ممثلا في الاستفتاء على الدستور الجديد منتصف الشهر المقبل، عادت خلايا الإرهاب الأسود لتضرب مجددا.. مخلفة عشرات القتلى والجرحى، في محاولة لترويع الشعب حتى لا يستكمل طريقه في تنفيذ مسيرة المستقبل، إن المحاولات الدنيئة التي تبنيها جماعة الإخوان مع شبكات الإرهاب لن تنجح في ضرب الاستقرار وإرساء الديموقراطية في مصر. وخلصت الصحيفة إلى القول: إن «مصر الجديدة» أمام تحد كبير يحتاج لتصور واضح ومحدد، يتضامن فيه كل أبناء مصر حماية للوطن وحفاظاً على الثورة. من جهتها رأت صحيفة "الوطن"، أنه لا يُمكن لعاقلٍ كان، ومُتتبعٍ لخطابات من يوصف ب"سيد المقاومة" حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، ألا يستشعر إرهاباً مبطناً، مقروناً بتكفير مبنيٍ على اختلافٍ سياسيٍ طائفيٍ عقائدي. وقالت: إن الرجل الأول في تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، كان بذات السلوك حيناً، في التكفير والإرهاب على حدٍ سواء، بذريعة وجود مُحتلٍ لأراض عربية. وهي ذات الذريعة، لكن اختلفت التسمية الآن، لتصبح "المقاومة والممانعة". وتساءلت: كيف يُمكن لحزب الله بأذرعته في العراق، وسورية، ولبنان، واليمن، وغير ذلك، أن يستسهل التكفير، والإرهاب، في وقتٍ يضع نفسه بمواجهة من يصفهم على الدوام ب"التكفيريين". صحيفة "اليوم" بدورها، تحدثت عن ضغوط داخلية وخارجية يتعرض لها رئيس الوزراء التركي اردوغان، تمثلها حركة كولن الاجتماعية، والتي استطاعت خلال سنوات طويلة القبض بيديها على الشارع الاسلامي التركي، ولأنها انتهجت اسلوباً تربوياً ومؤسساتياً، وخدمياً، فقد استطاعت ان تصبح مصدر قوة. وبينت أن اردوغان لم يتمكن من مواجة هذه الحركة، بل تصالح معها، خاصة وانها تقترت من التيار الصوفي التركي وتقترب من البيئة العلوية، ولأنها ذات جذور اجتماعية فقد انتجت مع الوقت رموزاً ونخباً لها في مختلف المؤسسات، فيما يقبع زعيمها بعيداً في أمريكا. وقالت: اليوم يتجرع اردوغان من ذات الكأس، فعندما غضب مما جرى في مصر، وتدخل في الشأن الداخلي المصري، كان مبرر موقفه انه مضطر لرفض اي انقلاب عسكري، حتى يقطع الطريق على العسكر الاتراك. ورأت أن الدرس التركي يؤكد على ان القرارات العاجلة والمتسرعة قد تدفع اي حكومة ثمناً باهظاً لها، وأن الدوران السياسي قد يصيب بالدوار الداخلي، وان العلاقات المتوازنة مع الدول ضرورة استراتيجية.