قال الداعية مصطفى حسنى، إن قبل بداية المحاضرة تأملت فى قدر الله ومعنى اسم الله الجامع وسبحان من جمعنا وما هى الرسالة التى يسوقها الله للطلاب اليوم ، متابعاً لا يحدث أى أمر فى ملك الله عبثاً، واليوم أيا كان من المتكلم فى النهاية البنى ادم " تراب ابن تراب" ولكن فى شئ محمول لكل طالب من الله على لسان المتكلم. وأضاف الداعية مصطفى حسنى خلال كلمه له بندوة جامعة القاهرة حول تجديد الخطاب الدينى وبناء الوعى لدى الشباب ، أن الوعى له تعريفات عديدة لى المتخصصين ، ومن أقصر تعريفات الوعى القدرة على الاتيان بالمعلومة الصحيحة الدقيقة، وحضرنا الدنيا كالموظف لديه مسمى وظيفى، ولدينا 4 مراحل نمر بها بداية من مرحلة العدم التى لا يدرى بها الانسان ثم زمن الدنيا للعيش على الكرة الأرضية ثم النزول للبرزخ " القبر" ثم الخلود" . وتابع الداعية مصطفى حسنى، علينا التعريف معنى شخص قريب من ربنا وبنى ادم غير مخدوع، ودورنا فى رحلتنا ان استطيع أن انظر فى مكان الله ومكان سيدنا رسول الله والتعلم من العلماء كيفية التعرف على الدين وهذه رحلة لا تنتهى.