بدأت سارة، 23 عامًا، الرسم منذ طفولتها، وظلت تطور من موهبتها وقدراتها مع مرور الوقت، وبمحض الصدفة منذ عامين ونصف، تحولت تلك الموهبة من لوحات على الورق إلى إبداعات فنية متنقلة تجوب الشوارع والمدن، محاولة بذلك نشر البهجة فى الشوارع بالألوان. وتقول سارة: «فى الأول كنت مستغربة الفكرة؛ لأنه لم يسبق لأي فتاة أن رسمت على سيارات من قبل لكن قولت أجرب، ورسمت على سيارة صديق لي، وأبهرت الفكرة الكثيرين لدى على السوشيال ميديا، ومن هنا كانت بداية مشوارها الفنى فى الرسم على السيارات، والدراجات، والخوذ وجميع الوسائل حتى الحوائط». وتابعت: «في البداية وجدت صعوبة في الرسم على الصاج بسبب نعومته، لكن بعد كده اتعودت، وحاليًا بقدر أرسم بأقلام دوكو، وأكريليك، أو حتى فرش وبويات، وأحيانًا بحط إستيكر شفاف وبرسم عليه؛ فيكون سهل فى إزالته متى يرغب العميل». وأضافت: «أحيانا تستغرق الرسمة ثلاثة أيام، أو يوما، أو ساعة؛ وهذا يتوقف على الرسمة التى أتفق عليها مع العميل». واختتمت كلامها: «باحلم أرسم على جنب عمارة تكون على الدائرى، أو المحور، بحيث إن الناس تشوفها كل يوم الصبح فى طريقهم للشغل، دى حاجة هتبسطني جدًا».