شعور بالحزن والغضب يختلج فى صدر كل عربى .. ازاء الخطر الذى يحيط بزهرة المدائن «القدس» ....وقد رصدت صفحة الفنون الجميلة ...بعضا من أعمال الشباب المبدع الذين عبروا كل بطريقته ورؤيته الخاصة عن حزنهم وإحساسهم بالغضب والعجز إزاء الأحداث الأخيرة. من فلسطين الصامدة ..احمد إبراهيم نوفل شاب فى الثالثة والعشرين من عمرة درس الهندسة المعمارية بمدينة غزة، أحب الرسم منذ الصغر، شارك فى العديد من المسابقات على مستوى قطاع غزة وحصل على المركز الأول فى مسابقة مدرسته، وشارك ايضا فى كثير من مهرجانات الرسم التى تقام فى غزة. يقول احمد: الرسم له دور كبير خلال مراحل حياتى وأحيانا يكون الوسيلة التى اعبر بها عن مشاعر الغضب والحزن، وقد قمت برسم العديد من اللوحات التى تعبر عن بلدى الصامد ضد الاحتلال الصهيونى، ومنها لوحة لأمرأة فلسطينية تحمل على رأسها مفتاح العودة الى بيتها الذى احتله الصهاينة، ومع المفتاح تحمل جميع مقدسات مدينة القدسالفلسطينية وهى تعبير على ان القدس من حق الشعب الفلسطينى فقط. ومن مصر عبدالرحمن رمضان من الإسماعيلية، عبر عن غضبه من صمت جميع الدول تجاه مايحدث بلوحة لمدينة القدس، عبدالرحمن تخرج فى كليه هندسه جامعة الأزهر فى الثالثة والعشرين من عمره ، له مواهب متعددة فهو يهوى الرسم، وخاصة الجرافيتى، ويغنى اغانى راب وبارع فى مجال التصميمات، ويعمل حاليا فى ورشة لتصليح اطارات السيارات تملكها عائلته، شارك فى العديد من مسابقات الرسم وحصل على أحد المراكز الاولى فيها، وحاليا يشارك فى عمل التصميمات على مواقع السوشيال ميديا، ويغنى الراب مع بعض الفرق الغنائية مثل فرقتى «الاساطير» و«نمرة 6». يقول عبدالرحمن: اشعر بالعجز والحزن ازاء مايحدث لمدينة القدس، وقد رسمت لوحة عبرت فيها عن صمود أطفال فلسطين، فرسمت طفلا يمسك السلك الشائك الذى يفصله عن مدينة القدس ويرفع علامة النصر، وكله اصرار على استعادة ارضه المحتلة حتى وان ظل يحارب وحيدا. كما عبر محمد حسن قطب عن حزنه برسم لوحة لمسجد قبة الصخرة، محمد فى العشرين من عمره، من محافظة الغربية، يدرس حاليا بكلية الآداب جامعة طنطا، قضى معظم سنوات عمره بالمملكة العربية السعودية حيث يعمل والده، وعندما أتم دراسته الثانوية عاد إلى مصر للالتحاق بالجامعة، شعر بفراغ كبير وحزن بعد عودته نتيجة بعده عن اسرته ومع الرسم دخلت البهجة الى حياته، يشعر بسعادة كبيرة عندما ينادينه اصدقاؤه بلقب فنان. يقول محمد: اشعر بالعجز أمام مايحدث لمدينة القدس المقدسة وحاولت التعبير عن ذلك فرسمت مسجد قبة الصخرة بالقدس .. وخاطبت القدس وقلت : يا اقصى سلاما... قال هل عاد صلاح؟؟... قلت له: ذنبك يا أقصى انك جميل مثل يوسف ...وخانك العالم مثلما خانوه إخوته.