"الفرش والألوان لغة للتعبير عما بداخلنا وعما تراه أعيننا ونعجز عن قوله، فلا يوجد قيود أو حدود على الريشة التي تنسجم مع الورقة، وتحولها إلى لوحة فنية عظيمة مليئة بكل الفنون البصرية".. إيناس حلمي رسامه فلسطينية من مدينة نافا، عشقت الرسم منذ الصغر، فكانت تقوم برسم بورتريها من الفحم الذى برعت فيه بالرغم من أنها لم تقم بدراسة الرسم أكاديميًّا، واستمرت فى الرسم إلى أن تعرضت لظروف كوفاة زوجها ووالدها؛ مما اضطرها لترك الرسم؛ لكي تعول أسرتها بعد وفاة زوجها. فعملت في مجال العقارات، ثم فتحت محلًّا لبيع الملابس، وبقي الرسم مجرد هواية بجانب عملها الأساسي، إلى أن تعرفت على صديق جديد ملم بفن الرسم قام بتشجيعها، فرسمت لوحات، وعرضتها داخل محل الملابس؛ لتتحول الهواية إلى مصدر رزقها، حيث أبدى الجميع إعجابهم بهذه الفكرة، وشجعوها على الحفاظ على موهبتها، بعد طلبهم رسم لوحات معينة لمنازلهم وديكورات، وزاد الإقبال على اللوحات والبورتريهات التي رسمتها؛ مما جعلها تثق بنفسها وبموهبتها. تتنوع رسومات حلمي بين الطبيعة المليئة بالألوان المبهجة والبورتريهات ورسم الوجوه ورسم فصول السنة بكافة تفاصيلها، ورسم شخصيات خيالية لا وجود لها فى أرض الوقع، وتحضر الآن لوحات تنوي عرضها في معرض خاص بها.