عقد مجلس أمناء المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، برئاسة غادة والي، وزيرة التضامن؛ اجتماعًا لاستعراض أنشطة المؤسسة ومراجعة أداء قطاع تأهيل ذوي الإعاقة، بعد أن ضمّت "التضامن" للمؤسسة القومية مهمة الإشراف على سبع مؤسسات رعاية، بالإضافة إلى مشروع الشلل الدماغي ومركز العلاج الطبيعي، وذلك بسعة إجمالية 460 ابنًا معاقًا. ويقوم بالإشراف ورعاية هؤلاء الأبناء جهاز إداري ووظيفي يضم 507 إخصائيين اجتماعيين ونفسيين ومشرفين إداريين، عقب تدعيمه بعدد 212 إخصائيًّا لاستكمال الهياكل الوظيفية للمؤسسة بحيث تصبح قادرة على توفير الرعاية الشاملة للأبناء، كما تم تطوير البرامج وخطط التأهيل الخاصة برعاية 456 ابنًا معاقًا و85 حالة شلل دماغي و548 حالة للعلاج الطبيعي. وأكدت غادة والي أن هذه المؤسسات تقدم كل خدمات الرعاية الصحية للأبناء بالتعاون مع عدد من المستشفيات، بالإضافة إلى الخدمات الترفيهية والرحلات والنشاط الرياضي من خلال إقامة المعسكرات للأبناء، بالتعاون مع وزارة الشباب وهيئة قصور الثقافة. يشار إلى أنه تم إحلال وتجديد البنية التحتية لبعض المنشآت، وكذا الأثاث والتجهيزات التي تقادمت بتلك المؤسسات، بتكلفة قدرها 2102413 جنيهًا. كما يتم، بالتعاون مع مجموعة طلعت مصطفى، تنفيذ مركز لرعاية وتأهيل حالات التوحد والحضانة الدامجة بمركز تدريب المطرية، فضلًا عن إنشاء مؤسسة لكبار السن المعاقين ذهنيًّا بمركز تدريب المطرية وتطوير المباني القديمة بالمركز، بالتعاون مع القوات المسلحة وصندوق تحيا مصر بتكلفة تقديرية 250 مليون جنيه. وأضافت أن مركز تدريب المطرية يعد من أوائل المراكز المتخصصة التي تعتزم الوزارة تخصيصها لمختلف أنواع الإعاقات بجميع المحافظات، حيث يضم المركز حضانة دامجة ومركزًا لرعاية وتأهيل حالات التوحد ومدرسة للتنمية الفكرية ومشروعَا للشلل الدماغي والعلاج الطبيعي وورش تدريب للأبناء، إلى جانب مؤسسة لرعاية كبار السن من ذوي الإعاقة.