أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الرئيس عمر البشير وافق على تسليم تركيا إدارة جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر، لفترة زمنية لم يحددها. "البوابة لايت" تقدم معلومات عن جزيرة سواكن: 1- يعتبر ميناء سواكن الأقدم في السودان ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية، وهو الميناء الثاني للسودان بعد بورسودان الذي يبعد 60 كلم إلى الشمال منه. 2-تميزت جزيرة سواكن السودانية في البحر الأحمر بتاريخ عريق خاصة في فترة الإمبراطورية العثمانية، حيث كانت مقرا سياسيا ومركزا للأسطول بين عامي 1821 و1885. 3- تقع تحديدا هذه الجزيرة التي اتفقت الخرطوم وأنقرة مؤخرا على أن تتولى ترميمها وإدارتها تركيا، شمال شرق البلاد، على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وهي على ارتفاع 66 مترا فوق سطح البحر. 4- تبعد الجزيرة عن العاصمة الخرطوم بنحو 642 كيلومترا، وعن مدينة بورتسودان 54 كيلومترا، وتقدر مساحتها ب20 كلم مربع. 5- كان ميناء سواكن مرفأ رئيسيا في السودان أثناء خضوعه للحكم العثماني، لكنه تعرض خلال القرن الأخير للإهمال بعد إقامة ميناء بورسودان الواقع على مسافة 60 كيلومترا إلى الشمال منه. 6- الجزيرة كان يقطنها ما يقارب من 50 ألف نسمة، وفي الفترة بين عامي 1909 – 1922 هاجر معظم السكان إلى مدينة بورتسودان الواقعة على بعد 40 ميلا إلى الشمال منها. 7- أثرت عوامل الطبيعة في معظم مباني الجزيرة وتعرض معمارها للتلف، بسبب الاعتماد على الحجر الجيري في تشييده، ويسكن ما تبقى من سكان الجزيرة في الوقت الحالي في أكواخ. 8- اشتهرت جزيرة سواكن في القديم، "وكانت تمر بها الرحلات بعد عبور الموانئ المجاورة له مثل ميناء القنفذة وميناء جدة وميناء الليث وميناء ينبع بالسعودية، وميناءي القصير وسفاجا في مصر". 9- سواكن في الأصل جزيرة لكنها "توسعت إلى الساحل وما جاوره فغدت مدينة سواكن تضم الجزيرة والساحل"، وتعد الجزيرة منطقة "تاريخية قديمة تضم منطقة غنية بآثار منازل من القرون الوسطى مبنية من الحجارة المرجانية ومزدانة بالنقوش والزخارف الخشبية.