كشفت مصادر مجلس شورى المحظورة فى تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" عن فشل المفاوضات التى يقوم بها منذ أسابيع قيادات وشباب الجماعة مع عدد من القوى الثورية والمدنية، وعلى رأسها "6 أبريل والاشتراكيين الثوريين" لتنسيق التحرك والعمل على إسقاط السلطة الحالية فى البلاد، والانضمام إلى التحالف المسمى بتحالف دعم الشرعية الذى يضم الجماعة المحظورة وعددا من الأحزاب والفصائل الإسلامية، من بينها الجماعة الإسلامية وحزبها والجبهة السلفية وأنصار أبو إسماعيل فى حركة "حازمون"، وحزبا الوطن والراية. وقالت مصادر شورى المحظورة إن المفاوضات فشلت بسبب إصرار المنتمين إلى القوى الثورية والمدنية على شروطهم قبل الانخراط فى أى تحالف مع تحالف دعم الشرعية، وهو التخلى عن المطلب الذي يرفعونه بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للسلطة تحت أي ظرف من الظروف، كما أنهم يرفضون حتى الموافقة على إمكانية ترشح محمد مرسي فى أي انتخابات قادمة، في حين يطالب المتفاوضون المنتمون إلى الجماعة المحظورة بأن يتقدم المنتمون إلى القوى الثورية بالاعتذار عن هجومهم وتظاهرهم ضد الرئيس المعزول وجماعته في أثناء وجودهم فى السلطة، بحجة أن السلطات الجديدة في البلاد تمارس قمعا ضدهم الآن فى حين أنهم كانوا يتحركون بحريتهم فى عهد مرسي لدرجة أنهم هاجموا قصر الاتحادية وتظاهروا أمام منزله في التجمع الخامس بالبرسيم والملابس الداخلية، وقال المصدر الإخواني موجها كلامه إلى القوى الثورية: اللى عاجبه ييجي يشتغل مع الإخوان وهو عارف أن الرئيس مرسي لازم يرجع أهلا وسهلا.. واللى مش عاجبه يشتغل لوحده ربنا يوفقه بعيد عننا.