هاجر محمد خالد حسانى: «لم أشعر فى يوم من الأيام أننى من ضمن ذوى الاحتياجات الخاصة، فلم تمنعنى إعاقتى من التعايش مع الحياة، فما أجمل أن تتصالح مع نفسك وإعاقتك، وتتعايش معها بكل تفاؤل وإصرار على إثبات الذات، والنجاح والتميز، ونثبت للجميع أن ذوى الاحتياجات الخاصة، لديهم القدوة ليكونوا شركاء فى بناء الوطن وتنميته». وأضافت «حسانى»: «حصلت على العديد من التكريمات والجوائز والدروع، ولكننى لم أحصل على الشىء الوحيد الذى أحتاجه، وهو وظيفة أو عمل، فالعالم ينظر إلى ذوى الاحتياجات الخاصة، على أنه إنسان ضعيف، لا يستطيع العمل، ولم يمنحونا الفرصة، لكى نثبت لهم أننا قادرون على فعل أى شىء، ولسنا بعاجزين». واختتمت بقولها: «أنا خريجة شريعة إسلامية، من جامعة الأزهر، وعندى استعداد أشتغل أى شىء، عشان محسش إنى عالة على حد، وأعيش زى كل الناس، بشكل طبيعى، نفسى الناس تتعامل معانا على أننا قادرون، وليس بعاجزين».