يشتعل الخلاف بين الناديين الأكبر في المغرب الرجاء وغريمه الوداد قبل لقاء الأهلي اليوم، تصاعدت حدة الاتهامات بين الفريقين لوقوف مشجعي الرجاء إلي جوار النادي الأهلي فى مبارة اليوم، أفردت صفحات نادي الرجاء أخبارها للنادي الأهلي، وذكرت أكثر من خمسة أسباب لتغلب الأهلي في لقائه امام الوداد المغربي، كان من أهمها. الأهلي خارج الديار في نهائي دوري أبطال أفريقيا لا يخسر، في نهائي دوري الأبطال 2013 تعادل الأهلي مع أورلاندو الجنوب أفريقي 1-1 وفي نهائي 2012 فاز الأهلي على الترجي 2-1 وأحرز اللقب، وفي نهائي 2008 تعادل الأهلي مع القطن في الكاميرون 2-2 واحرز اللقب، وفي نهائي 2007 الذي خسره الأهلي في القاهرة أمام النجم الساحلي تعادل معه في تونس 0-0. الجمهور: قالت صفحات الرجاء إن جمهور الوداد دائما يكون حضوره في صالح الخصم، حيث نظرا لقلة خبرة الكثير من اللاعبين بالفريق سيكون ذلك عبئا على النادي المغربي. الغرور: وصف مشجعو الرجاء أن جماهير الوداد واللاعبين أصابهم الغرور من خلال تصريحات العديد منهم بعدما كان المغاربة يتوقعون هزيمة ثقيلة للوداد، وأخلف الوداد توقع الكثير من المغاربة. وهاجم جمهور الرجاء تصريح الوداديين عندما اتهموهم في وطنتيهم لتشجيع الأهلي ورد أكبر مشجعي الرجاء الكبار لا يشجعون إلا الكبار. قال حمزه بانيون: "استمعت لمقطع فيديو في قناة هيسبريس لرجاويين صرحاء بخصوص لقاء الوداد الأهلي". رجاوي أبوه وأخوه وداديان، والآخر أخوه من بني بوحمرون كذلك، كانوا صرحاء بعيدا عن النقاق، الرسالة نحن رجايون ولسنا ملزمين بتشجيع الوداد، بل نتمنى لهم الخسارة تماما كما يتمنون لنا. يأتي بني 70 وجها ويطرب لنا نوطة "الوطنية، والعلم الوطني". المسألة ليست لها علاقة بالوطن فلا يستطيع الودادي أن ينال من جنسيتي المغربية لأنني لا أشجع فريقه، كما ليس لي لا الحق والقدرة على أن أبخس الناس وطنيتهم. "العداء" كرويا فقط، بعيدا عن التحريض عن الشغب، هي حرب نفسية أبدية بين جمهور الغريمين، لا علاقة لها بالكراهية، فمن أصدقائي من هم وداديون تربطني بهم علاقة وطيدة بل أخوية، ومنهم من شاركناه "الملح والطعام". شخصيا لا أنافق ولن أنافق.. أصلا ولا مقابلة واحدة شاهدتها للوداد في العصبة هذه السنة، وغدا ستلعب البارصا في نفس التوقيت. مع تمنياتي أن يبق الأمر افتراضيا مع أعنية زينة الداودية.. أما الواقع سيكون دخول الجحور. ألا يستحق أزارو التشجيع وهو سفيرنا في مصر.