انتهاء أزمة قصر عزيزة فهمي

قالت ميرفت حطبة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إن التفاوض مع ورثة «قصر عزيزة فهمى»، بمنطقة جليم، دخل مراحله النهائية فى التفاوض، واقتربنا من إبرام الاتفاقات النهائية حول التسوية فى تقسيم المساحات، ونعمل الآن على رفع المساحات وتقسيمها لوضع حدود لكل طرف بين الشركة والورثة، لإنهاء 54 عامًا من التقاضى، كانت مرشحة للاستمرار 25 سنة أخرى.
وأضافت «حطبة»، فى تصريحات خاصة ل«البوابة» اتفقنا على حصول الدولة ممثلة فى شركة «إيجوث» إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، على مساحة 8 آلاف متر شاملة القصر، ليكون نصيب الورثة 7000 متر من الأرض المحيطة بالقصر، والتسليم قبل نهاية العام، وربما يكون الشهر القادم، وفور استلام القصر سنبدأ دراسة تطويره وترميمه، بعد الانتهاء من دراسة الجدوى على المشروع، خاصة أن الموقع جاذب كمشروع سياحى مميز، فهو يقع على البحر مباشرة بمنطقة جليم بالإسكندرية.
القصر مساحته 15 ألف متر مكعب، وتشغل مساحة مبانى القصر 670 مترًا مكعبًا، وباقى المساحة أرض فضاء محيطة به، وكانت تمتلكه عزيزة هانم فهمى بنت عبدالعزيز باشا فهمى، وزير الحربية فى عهد الملكية.