تحتفل الأوساط الثقافية والفنية يوم غد الخميس 17 أغسطس بذكرى ميلاد الشاعر والكاتب المسرحي الشهير "بديع خيرى" والذى يعد واحدا من الذين أثروا الحركة المسرحية في الوطن العربي. ارتاد "خيري" المسارح باستمرار وقرأ كثيرا، وكتب أول مسرحية له وكانت بعنوان "أما حتة ورطة" وكانت بداية جديدة له تعرف من خلالها على نجيب الريحاني وكان صديقا مقربا له، وكانت أول رواية اشترك فيها سويا كانت "على كيفك". امتدت موهبة "خيرى" حيث كون مع سيد درويش فرقة مسرحية في نهاية عام 1922م وعرضا مسرحية من تأليف الأول بعنوان "الطاحونة الحمراء"، ولكن سرعان ما أحبط الهجوم عليهما المشروع فقرر العودة للريحانى، وقدم معه أوبريت "الليالي الملاح" عام 1923م وأوبريت "الشاطر حسن"، كما أنشأ أيضا المسرح الأدبي، وقدم المسرحية التاريخية "محمد على وفتح السودان" والتى نال عنها الجائزة الثانية من وزارة الأشغال. بدأ "بديع" في الكتابة للسينما المصرية الى جانب الكتابة المسرحية والاوبريتات، وجاء أول ما كتب لها سواء في عهد السينما الصامتة أو الناطقة من خلال تأليفه للحوار والقصة والأغاني ومن أفلامه الصامتة "المندوبان"، ومن أفلامه الناطقة "العزيمة وانتصار الشباب"، تطرق أيضا إلى كتابة الأغاني، فهو صاحب كلمات الأغنية الشهيرة "الحلوة دي قامت تعجن فى الفجرية" التى لحنها وغناها الفنان سيد درويش، كما أنه صاحب كلمات "سالمة يا سلامة".