تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من كشف غموض واقعة اختطاف طفل وطلب فدية مليون جنيه لإطلاق سراحه بمنطقة المعادى، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة تشكيلا عصابيا تتزعمه سيدة وتم ضبطهم. تلقى قسم شرطة المعادي بلاغا من عبدالله ع، 55 سنة، رئيس وردية بشركة أسمنت، باختطاف نجله ويدعى بدر، ويبلغ من العمر سنتان ونصف حال لهوه أمام مسكنه وفي وقت لاحق، ورد إليه اتصال هاتفي من محمول "محدد" قرر خلاله المتصل بتواجد نجله بصحبته، وطلب منه دفع مبلغ مالي مليون جنيه نظير إطلاق سراحه. وبعمل التحريات دلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من عمرو م، 30 سنة، عامل ومسجل خطر، شقيق زوجة شقيق المجني عليه، وأسامة فوزي، 29 سنة، سائق، وأحمد محمود، 32 سنة، عامل، وإيمان مصطفى، 20 سنة، ربة منزل، زوجة شقيق المجني عليه، ومحمد أشرف، 28 سنة، موظف بشركة المياه. وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمون أسفرت عن ضبطهم، وأمكن تحرير الطفل المختطف من مكان احتجازه بمسكن المتهم الخامس. وبمناقشتهم اعترفت الرابعة "زوجة شقيق المجني عليه" بالاشتراك مع الأول في ارتكاب الواقعة، حيث قامت بإرسال نجل شقيقتها ويُدعى زياد تامر،7 سنوات، لاستدراج المجني عليه بحجة شراء بعض المشروبات الغازية، وعند تأكدها من خروجه من المنزل أبلغت الأول والذي قام باصطحاب الطفل داخل "توك توك" وتقابل مع الثاني والثالث، وقاموا باحتجاز الطفل بمسكن المتهم الخامس، وأضاف المتهم الثالث بقيامه بالاتصال بوالد المجني عليه لمساومته على إعادة نجله مقابل مبلغ مالي مليون جنيه. بمواجهة باقي المتهمين بما جاء بأقوال الأولى أيدوها، وبسؤال والد المجني عليه اتهمهم باختطاف نجله. تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.