سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لعنة الثراء تطارد أبناء الأغنياء.. انتشار ظاهرة الخطف للحصول على الفدية.. عودة عصابة ريا وسكينة بالإسكندرية.. وضبط تشكيل لبيع الأطفال بعد تزوير شهادات ميلادهم بالهرم
تعود ظاهرة اختطاف الأطفال إلى قديم الزمن ولكن، عادت الظاهرة بكثافة داخل المجتمع المصرى عقب ثورة يناير، مع اختلاف دوافع القيام بجريمة الخطف ما بين طلب فدية مالية أو لبيعهم أو استغلالهم في التسول وكلها أعمال خارجة عن القانون، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لضبط هذه العصابات في كل المحافظات. ثراء والده الفاحش سبب خطفه تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من تحرير الطفل "أحمد.ط 4 سنوات" الذي تم اختطفه تشكيل عصابى من أمام منزله، وأثناء لهوه مع أصدقائه وجيرانه، وقام الجناة بالاتصال على والد الطفل وطلبوا منه مبلغ مليون جنيه فدية لإطلاق سراح نجله، وما كان من والد الطفل إلا أنه توجه إلى الجهات الأمنية لإبلاغهم بالواقعة. ومن خلال خطة بحث أشرفت عليها مديرية الأمن تم فحص علاقات وخلافات أسرة الطفل والعاملين لدى والده وفحص منطقة الحادث وتتبع خط سير الطفل المختطف، ومحاولة التوصل لشهود رؤية، والنشر عن المتغيب بأوصافه، تبين أن مرتكبى الواقعة كل من "عبدالحميد كامل" وشهرته "أحمد كامل" 18 سنة سائق لدى والد الطفل ومقيم عرب العيايدة بدائرة المركز، و"أحمد سعيد" وشهرته "أربانة" 24 سنة سائق ومقيم بذات الناحية، و"أحمد عبدالنبى" وشهرته "كوارشى" 24 سنة عاطل ويقيم بذات العنوان. بعد القبض عليهم اعترفوا أنهم كونوا فيما بينهم تشكيلًا عصابيًا، وعقدوا العزم على اختطاف الطفل لعلم الأول بثراء والده لكونه يعمل لديه سائقًا، وطلب منه فدية، لذلك قاموا باستدراج الطفل عندما وجدوه أمام المنزل وإخفائه بمسكن الأول وتناوبوا حراسته، وقام الثالث بمساومة والده هاتفيًا وطلب فدية مليون جنيه نظير إطلاق سراحه، وتم بإرشاد المتهمين العثور على الطفل وإعادته لأسرته. قُتل ودُفن محتضنًا مصحفه في جريمة أخرى تقشعر لها الأبدان، وتهتز لها السموات قام "يحيى.إ.م." 42 عامًا، سائق "توك توك" بخطف ابن جاره "أنس أحمد محمد حسين"، 8 سنوات وذلك أثناء خروجه من درس لتحفيظ القرأن، وعندما تعرف عليه الطفل قام المتهم بعمل حفرة في غرفة طيور يمتلكها على بعد 40 مترًا من منزل الطفل، ودفنه فيه وهو حيًا بعد ساعات قليلة من اختطافه، لعدم فضح أمره أمام أسرته، وأثناء قيامه بدفن الطفل حاول تخليص المصحف من يد الطفل فأبى أن يتركه فدفنه وهو محتضن المصحف، وعند سؤال المتهم عن سبب اختطافه للطفل قال إنه كان يمر بضائقة مالية ولعلمه بثراء أسرة المجنى عليه قرر اختطافه نظير فدية 2 مليون جنيه. وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة الطفل وأمرت النيابة بتشريحها ثم الدفن، وفور علم أسرة الطفل "أنس" بوفاته وهو طفلهم الوحيد، وأن القاتل جارهم تجمعوا وأهالي القرية أمام منزله، لمحاولة اقتحامه ولكن الأمن سيطر عليهم، كما أن المتهم لم يكن متواجد بالداخل. "لطشة وإيتا" خطفا نجل رب عملهم لثرائه دفع طفل عمره أربع سنوات مقيم بإحدى قرى محافظة الجيزة، ثمن لثراء والده عندما أقدم عدد من الأشخاص على اختطافه من أمام منزله، وطلبوا فدية مالية من والده، وذكر أحد المتهمين المضبوطين ويدعى "محمود.ع" وشهرته "لطشة" عاطل أنه اتفق مع صديقه المتهم الهارب "وليد.س" عاطل على اختطاف الطفل طمعا في ثروة والده، حيث إنه يمتلك محلا كبيرا لبيع اللحوم المجمدة وتظهر عليه ملامح الثراء. وأضاف: أنهما قررا الاستعانة بشخص ثالث يمتلك وسيلة مواصلات لاستخدامها في اختطاف الطفل، حيث وقع اختيارهما على المتهم الثانى المضبوط "أحمد.ع" وشهرته "إيتا" الذي يعمل سائق توك توك ومقيم بذات القرية التي يقيمان بها، وأنهما عرضا عليه الأمر واتفقوا على تقسيم مبلغ الفدية بينهم مما دفع السائق للموافقة. وتابع المتهم اعترافاته قائلا: إنهم توجهوا بالتوك توك ظهر يوم الحادث بعد مراقبتهم المنزل عدة مرات، وشاهدوا الطفل يلعب أمام منزله، واختطفوه ثم فروا هاربين، وتوجهوا إلى منطقة زراعية بقرية نكلا المجاورة لقريتهم، وعقب ذلك اتصلوا على والد الطفل وأبلغوه باختطاف ابنه وطلبوا منه فدية 300 ألف جنيه لإطلاق سراحه وهددوه بقتل الطفل في حالة إبلاغ رجال المباحث، إلا أن والد الطفل أكد أنه لا يمتلك مبلغ الفدية وتفاوض معهم حتى وصل المبلغ المطلوب إلى 100 ألف جنيه". وذكر المتهم الثانى "إيتا" سائق التوك توك أنه عقب نقل الطفل إلى المنطقة الزراعية بالقرية المجاورة عاد لقريته مرة أخرى لمراقبة أسرة الطفل والتأكد من حقيقة إبلاغ والد المجنى عليه قسم الشرطة، وعقب ذلك شاهد رجال المباحث ينتشرون بالقرية، فعلم أن والد الطفل أبلغ قسم الشرطة وهو ما دفعه لاتخاذ قرار بالانسحاب وعدم استكمال الجريمة، فاتصل بالمتهمين الآخرين، وأخبرهم أن رجال المباحث منتشرون في القرية وأنه لن يواصل معهم خطف الطفل، ونتيجة لاستشعار المتهمين باقتراب رجال المباحث من تحديد هويتهم قرروا بإخلاء سبيل الطفل، فاتصلوا على والده وأبلغوه أنهم تركوا المجنى عليه بمدخل القرية وفروا هاربين. وقال والد الطفل أنه أثناء نقل المتهمين لطفله من مكان لآخر تمكن أهالي القرية من مطاردتهم، مما دفع الجناة للتخلى عن الطفل والهرب، ونجح رجال المباحث عقب ذلك في القبض على إثنين من المتهمين وهما "محمود.ع" وشهرته "لطشة" و"أحمد.ع" وشهرته "ايتا". وأضاف والد الطفل: أن المتهم الثانى "إيتا" كان يعمل لديه منذ 4 سنوات إلا أنه سرق مبلغ 4 آلاف جنيه من خزينة المحل مما دفعه لطرده وأجبره على إعادة النقود، وأكد أن نجله ذكر له عقب عودته أن المتهمين خطفوه بالتوك توك ووضع أحدهم يده على فمه وأخبره أنه سيوصله لوالدته، ثم اقتادوه إلى "العشة" وعقب ذلك حاولوا نقله إلى مكان آخر حتى تمكن أهالي القرية من مطاردتهم وإعادة الطفل إلى أسرته. خطف وتزوير شهادات ميلاد بالهرم جدد المستشار "سامح أبومسلم"، قاضى معارضات محكمة جنح الهرم، حبس عاطل لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، لاتهامه بتكوين تشكيل عصابي تخصص في خطف الأطفال، لبيعهم بعد تزوير شهادات الميلاد، كما أمر بإخلاء سبيل زوجته ووالدها. وكان قسم شرطة الهرم، تلقى إخطارا من "سيدة" يفيد بقيام "ربة منزل" و2 آخرين بتكوين تشكيل عصابي تخصص في خطف الأطفال، وعقب تقنين الإجراءات، وإعداد الكمائن نجحت قوة في ضبط المتهمين وبحوزتهم شهادات ميلاد مزورة، ووجهت لهم النيابة تهمة الإتجار بالأطفال. تركته أمه بالتوك توك ففر هاربا به وكشفت التحريات أن إحدى السيدات بفاقوس، ومعها طفلها "كريم محمد"، استقلت "توك توك" بمنطقة المحطة في مدينة فاقوس لإيصالهما لمنزلهما، ثم طالبته بالتوقف لتشتري فاكهة قبل ذهابها للمنزل، وعقب نزولها من "التوك توك" تاركة الطفل به لحين شراء الفاكهة، فر سائق التوك توك ومعه الطفل، وعندما شاهدته السيدة وهو يهرب بالطفل ظلت تصرخ وتستنجد بالأهالي للإمساك به، ولكن لم يستطع أحد اللحاق به. على طريقة ريا وسكينة عصابة لخطف الأطفال على غرار عصابة ريا وسكينة بالإسكندرية ظهرت عصابة جديدة مكونة من 5 أشخاص لخطف الأطفال، ويقومون ببيعهم واستغلالهم في أعمال متدنية، وتم القبض على العصابة الذين اعترفوا باستغلالهم للصبيان في أعمالهم المتدنية بدون أجر، والتعدي عليهم بالضرب. لعنة الثراء تخيم على أطفال أسيوط قام5 مجهولين يستقلون سيارة ربع نقل بخطف الطفل "م.ج.ى" طالب بالصف الخامس الابتدائي أثناء تواجده بالأرض الزراعية إلى مكان غير معلوم، وتوصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة 5 مسجلين خطر، حيث أكدت التحريات، أن المتهمين كونوا تشكيلا عصابيا تخصص في خطف الأطفال ميسوري الحال ومساومة أسرهم على إعادة الطفل مقابل فدية. وأضافت التحريات: أن المتهمين اتفقوا على خطف الطفل حال تواجده بالأرض الزراعية ملك جده، لعلمهم بعمل والده بمجال المقاولات بدولة الكويت وامتلاك جده 4 عقارات بالقاهرة و13 فدانا بالقرية، وأنهم استخدموا في ارتكاب الواقعة سيارة ربع نقل، وتم ضبط المتهمين والأسلحة المستخدمة في الواقعة.