الرى تحذر من زراعته على المياه الجوفية وتحرر محاضر ضد المخالفين وتحصيل غرامات أكد رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز فى غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، أن تصدير الأرز انتهى بلا رجعة بسبب أزمة نقص المياه التى تقابلها مصر، رغم وجود فائض لدى المزارعين والمضارب وارتفاع أسعاره فى الأسواق العالمية، وزيادة ربحيته. وقال «شحاتة» ل«البوابة»، إن مصر حاليا لا تصدر ولا تستورد أرزًا وأن الكميات التى تم استيرادها من قبل لاستقرار أسعار السوق هى لا تكفى مصر أكثر من أسبوعين، مشيرا إلى انتهاء أزمة توقيف السيارات التى تحمل الأرز الشعير، المتجهة إلى المضارب، حيث إن السيارات المحملة بالأرز الشعير تذهب به إلى المضارب، ويتم تصنيعه وبيعه فى الأسواق للمستهلك. وقال «شحاتة»، إن الكميات الموجودة فى المخازن حاليا من الأرز تكفى حاجة الأسواق بل وبها فائض نحو مليون طن ولن يكون هناك أى شكاوى حتى موسم حصاد الأرز فى شهر أغسطس المقبل. وأشار رئيس شعبة الأرز، إلى أن النسبة الأكبر من الأرز التى تعتمد عليه وزارة التموين حاليا من «المستورد» لكن الكميات المتوافرة فى السوق والمتداولة فى المحال هى أرز محلى، موضحا أن الكميات التى تحتاجها مصر سنويا مليون و700 ألف وما ننتجه يتعدى هذا الرقم سنويا. من جانبه، حذر الدكتور سامح صقر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والرى، من زراعة الأرز على المياه الجوفية للحفاظ على المخزون الجوفى للزراعات الاستراتيجية والأغراض الأخرى. وأشار «صقر»، إلى أنه تم تحرير محاضر مخالفة للمزارعين وسيتم تحصيل غرامات تبديد للمياه، وفقًا لما نص عليه القانون فى هذا الشأن، داعيًا الجميع بضرورة الحفاظ على موارد مصر المائية من الهدر والالتزام بالقرار والضوابط التى وضعتها الدولة للحفاظ على المخزون الجوفى. يذكر أن، الحكومة حددت مساحة مليون و76 ألف فدان لزراعة الأرز الموسم الحالى فى 8 محافظات.