قال علي كمال، 27 عامًا، الهارب من تنظيم "داعش" في ليبيا، إنه تحدث خلال وجوده في ليبيا، مع مفجر كنيستي طنطا والإسكندرية، وإنه ظل يتدرب فترة طويلة؛ للتجهيز لتلك العملية، موضحًا أن منفذ العمليات الإرهابية بالكنسية، كان ضمن معتصمي رابعة العدوية مع جماعة الإخوان الإرهابية، وعقب ذلك سافر إلى سوريا ومنها إلى ليبيا. وأكد "علي"، خلال لقائه مع الإعلامية "إيمان الحصري"، في برنامج "مساء dmc": أن من أهم الأهداف الرئيسة لدى تنظيم "داعش"، الإرهابي هي الدولة المصرية ويسعى داعش بكل قوة إلى ذلك، لافتا إلى أن الجيش المصري يعتبر العدو الأول للتنظيم. وتابع "علي"، أن تنظيم "داعش"، يسعى إلى شق الجيش المصري، وتفكيكية بأي طريقة، وأنه يكلف عناصر لديه، بارتداء الزي الرسمي للجيش، وإعلان انشقاقهم لإحداث فتنة. وكشف "علي"، أن تنظيم داعش، يحوّل أموال المجندين لديه عن طريق مكاتب الصرافة التابعة لجماعة الإخوان في مصر، وأن التنظيم على علاقة وثيقة بالجماعة الإرهابية، ويتواصل معهم بشكل سري، مؤكدًا أن القيادي صفوت حجازي كان مسافرًا إلى في ليبيا عند هروبه من مصر، وكان قيادات التنظيم في انتظاره.