أكد خبراء أمنيون أن مصر تواجه إرهابا وعصابات مدعمة من4 أجهزة مخابرات دولية وهي أمريكا وقطر وتركيا وإيران, وكل دولة منها لها أسبابها الخاصة, وهي تسعي لإسقاط مصر وجيشها كما حدث في سورياوالعراق وليبيا واليمن, ويوجد مخطط غربي أمريكي يسعي لتقسيم مصر إلي4 دول, لذلك يجب أن تتعاون كل الدول العربية في دعم مصر, لكي تتصدي لتلك المخططات الإرهابية لأنه إذا سقط الجيش المصري أصبح من السهل السيطرة بشكل كامل علي كل الدول العربية خاصة دول الخليج العربي الغنية بالنفط. وقال اللواء سلامة الجوهري رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بالمخابرات الحربية الأسبق, إنه يجب أن تقوم الأجهزة الأمنية بوقف الدعم الذي يحصل عليه الإرهابيون عن طريق بعض شركات الصرافة المحسوبة علي تنظيم الإخوان الإرهابي, كما يجب أن يتم تفتيش الحقائب الدبلوماسية لبعض سفراء الدول الأوربية وقطر تحديدا لأنه قد تكون هي المصدر الرئيسي لدخول التمويل لتلك الجماعات الإرهابية في مصر, مشيرا إلي أن مصر تحارب أقوي تنظيم سري في المنطقة العربية والشرق الأوسط وهو جماعة الإخوان الإرهابية, وأن العمليات الإرهابية التي تحدث كل فترة تسبقها حالة من عدم الاستقرار في الشارع, ومن الملاحظ أنه قبل بدء التفجيرات تحدث العديد من المظاهرات المتفرقة, مع تشتيت جهود الشرطة بزرع عدد من العبوات الناسفة البدائية والإبلاغ عنها من أجل إنهاك جهاز الشرطة. وأضاف الجوهري: يجب أن تضرب الدولة بكل حزم علي قيادات الجماعة الإرهابية الموجودين في السجون أو من في خارجها لكي نحصل منهم علي معلومات حول طريقة تمويل تلك العناصر الإرهابية, وكيفية اتصالها مع أجهزة المخابرات الدولية, مشيرا إلي أنه يجب أن تشكل مصر وبعض الدول العربية قوات خاصة لمكافحة الإرهاب الدولي, تحت غطاء جامعة الدول العربية من أجل تبادل المعلومات المخابراتية,والمشاركة في الحرب علي الإرهاب لأنه إذا سقط الجيش المصري سوف تنتهي تلك الدول, ويجب عليهم دعمنا بكل السبل. وقال اللواء سيد محمدين, مساعد وزير الداخلية الأسبق,هناك مخطط كبير ضد مصر يريد تقسيمها إلي أربع دول, كما تم تقسيم العراق إلي ثلاث دول أو أقاليم ستصبح دولا, وتم تقسيم السودان إلي دولتين ثم تقسيمها إلي4 دول, وتقسيم ليبيا إلي3 دول وتقسيم سوريا إلي3 دول, وذلك يحدث بالفعل حاليا بدعم ومخططات أمريكية لكي تسيطر أمريكا علي الشرق الأوسط وتأخذ كل خيراته بدون أي أموال, مشيرا إلي أن العمليات الإرهابية المسئول عنها بشكل أساسي الطابور الخامس الإخواني وهم الخلايا النائمة, لا توجد لهم قواعد بيانات لدي الأجهزة الأمنية, في الوقت الراهن, والإرهاب في التسعينيات من القرن الماضي كان محليا من السهل السيطرة عليه ولكن الآن نحن نواجه تنظيما إرهابيا كبيرا مدعوما من دول وأجهزة مخابرات يهدف لشيء واحد هو إسقاط البلد من أجل مصالحهم الشخصية والحل يكمن في القضاء عليهم.