قال محمد حامد، الباحث في الشأن التركي: إن نتيجة الاستفتاء ترسخ الانقسام في الحياة السياسية التركية. وأضاف حامد، في تصريح ل"البوابة نيوز"، أنه يتوقع طعون على النتائج من المعارضة التركية، والتقارب في التصويت يؤكد فشل حزب العدالة والتنمية في إقناع المواطنين الأتراك بالنظام الرئاسي، وفشله في الحصول على كتل تصويتية في المدن الكبرى. وأوضح أن المحاولة الانقلابية الفاشلة لم تؤثر في تصويت الناخبين الأتراك كما توقعت الحكومة التركية، مشيرًا إلى أن بعد النتيجة المتقاربة، فإن الحكومة التركية تسير على حقل من الألغام الموقوتة وعليها الحذر من تداعيات هذه النتيجة النصفية بكل عناية. وأكد أن حزب الحركة القومية لم يساند العدالة والتنمية بشكل كاف خاصة قواعد القوميين الأتراك والتي خذلت رئيس الحزب دولت بهلشي، مشيرًا إلى أنه لولا التحالف في البرلمان لما مر الاستفتاء.