عرض برنامج "عايزين نفهم"، الذي يقدمه الإعلامي طارق النبوي، عبر فضائية "الحدث اليوم" مساء الأربعاء، تقريرًا لرصد آراء الناس حول أزمة أسعار الأسماك. حيث قال محمد جعفر، تاجر أسماك جملة، وعضو مجلس أمناء سوق العبور: إن تجارة الأسماك قائمة على قانون العرض والطلب، لافتًا إلى أن أسعار السمك تتحدد وفقًا لحجمه وكميته بالسوق. وأكد أن التاجر لا يتحكم في سعر السمك إطلاقا، لافتًا إلى أن 1500 تاجر تجزئة يترددون على سوق العبور. وطالب بضرورة التفات الدولة للتوسع في إنتاج الأسماك، متابعًا: "كلما زاد المعروض من السمك كلما قل السعر"، وأرجع سبب زيادة أسعار السمك "البلطي" إلى تصديره إلى الخارج، والذي أدى إلى قلة عرضه بالأسواق، لافتًا إلى أن هامش ربح التاجر هو جنيه أو جنيهان لكل كيلو سمك، ونوه بأن الغرفة التجارية تسعى لزيادة إنتاج الأسماك. وقال حسين الملاح، تاجر أسماك من الغربية: إن احتياج المستهلك للسمك هو الذي يحدد أسعاره، موضحًا أنه إذا كان الاحتياج عاليا ترتفع الأسعار. وأكد أن زيادة سعر الأسماك بسبب قلة المعروض منها، لافتًا إلى أن دور الحكومة هو توفير المعروض. وأضاف أن المعروض يقل كل عام أكثر من العام الذي يسبقه، موضحًا أن الزيادة السكانية وتجريف البحار أدت إلى قلة المعروض وتابع: "الأسماك المُجمدة وصلت إلى 35 جنيها"، موضحًا أن معظم المزارع أوقفت تجارة الأسماك بسبب الخسائر. وقال: إنه يضع هامش ربح قليل للأسماك لاستمرار المنظومة، مستطردًا: "تجار السمك مظلومين في ارتفاع سعر السمك". وأشار ممدوح عمارة، صاحب مراكب، إلى أن تكلفة صيد الأسماك من البحار كبيرة جدًا، موضحًا أن زيادة تكاليف صيد الأسماك أدت لارتفاع سعره. وأضاف أن حجم الصيد يحدد السعر أيضًا، مشيرًا إلى أن أسعار قطع غيار المراكب والزيوت والسولار زاد جدًا، وطالب الحكومة بتزويد الدعم لهم وإعفائهم من الجمارك، مستطردًا: "يوجد أكثر من 3 آلاف مركب صيد على مستوى الدولة".