مازالت المخرجة إيناس الدغيدي تبحث عن حلول أخرى لتنفيذ مسلسلها "عصر الحريم" الذي يواجه حالة من سوء الحظ لأكثر من عامين تقريبا بين غياب جهة الإنتاج وبين مشاكلها مع صناع مسلسل "كان زمان في المحروسة" إلى اعتذار شركة "كنج توت" عن إنتاج المسلسل ووضعت إيناس في ورطة بسبب تخيير الشركة لها إما التأجيل إلى العام القادم أو الاعتذار تماما عن إنتاج المسلسل. الا أن إيناس الدغيدي أصرت على إنتاج المسلسل هذا العام وقررت البحث عن جهة انتاجية أخرى تتولى إنتاج المسلسل بالاتفاق مع السيناريست مصطفى محرم الذي أبدى حماسه أيضا لإنتاج المسلسل هذا العام رغم كل الظروف، خاصة أنهم اختاروا فريق العمل ولم يكن يفصلهم عن بدء التصوير سوى أيام قليلة.