احتل د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، المركز الأول في قائمة أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا على مستوى العالم، خلال عام 2013 / 2014"، التي أعدها المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالأردن، وهو معهد إسلامي دولي غير حكومي، مقره عمان. ووفقا لبيان الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، فقد جاء في أسباب اختيار الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى المركز الأول بهذه القائمة، "أنه خلال الفترة القريبة التي وقعت فيها اضطرابات سياسية في مصر، حاول فضيلته، التوسط بين القوى السياسية المختلفة، واستطاع بفضل مكانته الشخصية، ومكانة منصبه أن يُجمع الجميع على مواقف وسطية نابعة من دور الأزهر الشريف، من خلال عدة لقاءات عقدها مع مختلف القوى الوطنية والسياسية والتيارات الدينية ". وأوضح التقرير، "أنه رغم جهود فضيلة الإمام الأكبر لرأب الصدع في الساحة السياسية متزايدة الاستقطاب، فقد كانت هناك محاولات لإحراجه، استهدافا لتغيير مواقفه، ولكن جميع قطاعات المجتمع المصري احتشدت للدفاع عن مواقفه الوسطية النابعة من دور الأزهر الشريف، وأثناء هذه الأحداث، كان فضيلة الإمام الأكبر هدفًا لهجوم غير مبرر، خاصة بسبب دفاعه عن الإسلام الوسطي بما في ذلك بعده الروحي "الصوفى"، لمواجهة محاولات تحويل الإسلام من دين إلى أيديولوجية دينية تبحث عن السلطة".