أكد أعضاء الوفد الأمريكي الذي التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، على ما تتميز به العلاقات المصرية الأمريكية من طابع إستراتيجي، مؤكدين ضرورة العمل على تعزيزها وتطويرها خلال المرحلة المقبلة لتصبح شراكة حقيقية بين البلدين، فضلًا عن توثيق التشاور بين الدولتين حول التطورات الإقليمية بما يساهم في التغلب على التحديات التي تواجهها المنطقة، بما فيها خطر الإرهاب. كما أكدوا على دور مصر المحوري في الشرق الأوسط باعتبارها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار الشرق الأوسط، مشيرين إلى حرصهم على القيام بزيارة سنوية لمصر للتعرف على الرؤية المصرية إزاء ما تشهده المنطقة من تطورات وسبل التعامل مع الأزمات القائمة، ومنوهين إلى إيلائهم اهتمامًا خاصًا لزيارتهم لمصر هذا العام في ضوء الزيارة المرتقبة للرئيس إلى واشنطن الجاري التحضير لها. وأشاد أعضاء الوفد بالخطوات التي تتخذها مصر على صعيد مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى ما تبذله الحكومة المصرية من جهود للنهوض بالاقتصاد، لافتين إلى تفهمهم للتحديات التي تتعرض لها مصر بسبب الوضع الإقليمي المتأزم. وذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، وفدًا من معهد الشرق الأوسط الأمريكي في واشنطن برئاسة ويندي تشامبرلين مديرة المعهد وعضوية عدد من السفراء الأمريكيين السابقين من بينهم "فرانك ويزنر" السفير الأمريكي الأسبق بالقاهرة، والدكتور بول سالم نائب مديرة المعهد، وذلك في حضور فايزة أبو النجا مستشارة رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي.