سقط منفذ العملية الإرهابية على ملهى ليلى فى إسطنبول ليلة رأس السنة، مساء أمس الأول، فى قبضة الشرطة التركية وبصحبته سيدة مصرية ومواطن عراقي. وأعلنت الشرطة القبض على منفذ الجريمة التى حصدت أرواح 39 شخصًا معظمهم من السياح العرب والإسرائيليين ممن كانوا يسهرون فى ليلة «الكريسماس» فى الملهى. وكشفت السلطات عن أن منفذ الهجوم هو «على عبدالقادر ماشاريبوف» وينتمى إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وهو ملقب إعلاميًا ب«بابا نويل الدموي». ولم تتكشف بعد معلومات عن هوية المرأة المصرية التى قبضت الشرطة عليها مع الإرهابي. ويمثل سقوط المتهم الداعشى «حيا» كنزًا معلوماتيا كبيرا عن التنظيم فى تركيا، وقالت الشرطة إن استجوابه سيركز على جمع خطوط لرصد بؤر الدواعش فى البلاد. وقال والى إسطنبول «واصب شاهين» إن قوات الأمن ألقت القبض على منفذ الهجوم الليلة الماضية فى منطقة «أسانيورت» بإسطنبول. وأوضح أن الشرطة رصدت وداهمت 5 منازل، يوم الاثنين الماضى؛ حيث قبضت على المهاجم فى إحداها، وضبطت بحوزته 197 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى مسدسين، وخزنة رصاص. ولفت إلى أن منفذ الهجوم اعترف بجريمته وتطابقت بصماته مع البصمات المسجلة لدى الأجهزة الأمنية. وذكر شاهين أن عملية إلقاء القبض على منفذ الهجوم شارك فيها ألفا شرطي.