تنفرد المدرسة الفرنسية بميزة استثنائية في النسخة المرتقبة لبطولة كأس الأمم الأفريقية إذ يتطلع كل من هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب المغرب، وكلود لروا نظيره في توجو لإحراز اللقب مرة أخرى. فرينارد نجح في تحقيق رقم كبير بالقارة بعد أن قاد منتخبي زامبيا وكوت ديفوار للفوز باللقب في نسختي 2012 و2015 على الترتيب. رينارد هو المدرب الوحيد في تاريخ القارة الذي قاد منتخبين مختلفين للفوز باللقب، ويتطلع للمزيد مع أسود الأطلس في هذه النسخة. أما كلود لروا فهو مدرب متمرس بالقارة السمراء، وسبق له أن قاد منتخب الكاميرون للفوز باللقب عام 1988، وذلك قبل أن قاد العديد من المنتخبات مثل غانا، والكونغو الديمقراطية، ويتطلع لمعادلة رقم رينارد في هذه النسخة، وإن كانت الظروف صعبة نظرًا لتواضع المنتخب التوجولي مقارنة بباقي المنافسين في البطولة.