يشهد قطاع الكهرباء حالة من القلق بين قيادات الصف الأول والثانى بشركات إنتاج وتوزيع الكهرباء، بسبب تأخر حركة التنقلات السنوية عن موعدها المحدد، والتى كان من المقرر أن يجريها المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر فى نوفمبر من العام الماضى، عقب انعقاد الجمعية العمومية للشركة. وكشف مصدر مسئول بالشركة القابضة لكهرباء مصر ل"البوابة نيوز"، أن أسباب إرجاء إجراءات حركة التنقلات بقطاع الكهرباء وبالتحديد فى 6 شركات لإنتاج الكهرباء و9 شركات توزيع، تتمثل فى الارتباك الذى يشهده القطاع بسبب تنفيذ إجراءات فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء عن الشركة القابضة وفقًا لقانون الكهرباء الجديد، والتى تتطلب فترة طويلة من الوقت لدراسة وتحليل أوضاع الشركتين بعد الفصل وتكوين مركز اقتصادى للشركة المصرية بعد الفصل، بالإضافة إلى تقييم أصول وممتلكات كل من الشركتين. وأوضح المصدر أن إرجاء حركة التنقلات السنوية لشركات الإنتاج والتوزيع يتعلق بأن هناك قرارا بتأسيس 4 شركات جديدة لإدارة المحطات الثلاثة الجديدة التى تقوم على إنشائها الشركة الألمانية سيمنس وشركة لإدارة الخطة العاجلة السنوية لقطاع الكهرباء، وأنه جار تنفيذ إجراءات التأسيس والتى من ضمنها اختيار 4 قيادات من شركات إنتاج الكهرباء الست لرئاسة الشركات الجديدة للاستفادة من خبراتهم السابقة. وأشار المصدر إلى أنه يتزامن مع تنفيذ إجراءات فصل الشركتين وتأسيس 4 شركات جديدة، يجرى اختيار أسماء رؤساء الشركات الجديدة من بين قيادات الصف الأول والثانى بشركات إنتاج الكهرباء، ما جعل بالضرورة إرجاء حركة التنقلات بشركات الإنتاج والتوزيع حتى الانتهاء من كافة الإجرءات السابقة. ولفت المصدر إلى أن قرار إجراء حركة التنقلات وضع جميع القيادات فى حركة ترقب وحظر فى ذهب البعض إلى إعداد تقارير كفاءة متباينة عن أداء عدد من القيادات فى الفتة السابقة، تم رفعها إلى العضو المتفرغ لشئون شركات توزيع الكهرباء، والعضو المتفرغ لشئون شركات الإنتاج، الذين بدورهم يقومون برفعها إلى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، ما جعل قطاع الكهرباء يشهد حالة من القلق والتوتر، ومن المتوقع أن تستمر هذه الحالة إلى حين إعلان أسماء رؤساء الشركات الأربع الجديدة.