قال عبدالله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي: إن زيارة المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، إلى تونس جاءت فى إطار المساعي من دول الجوار لاسيما تونس، والجزائر، ومصر؛ لحل الأزمة الليبية، موضحًا أن مجلس النواب الليبي لا يمانع فى قبول أي مبادرة للحل ولكن وفقًا لمجموعة من الثوابت. وأضاف بليحق، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة "الغد الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن هذه الثوابت تتلخص فى ضرورة إعادة النظر فى الاتفاق السياسي الليبي، وإعادة تشكيل مجلس رئاسي مكون من رئيس ونائبين فقط على أن يتم اعتماده من مجلس النواب بعد الحصول علي أغلبية لسهولة اتخاذ القرارات فيما بعد، وكذلك عدم تدخل الدول الغربية بشكل مباشر، ودعم الجيش الليبي، وإلغاء المادة الثامنة فى الإتفاق السياسي، والإبقاء على صلاحيات القائد الأعلي للقوات المسلحة الليبية، تابعة لمجلس النواب، إلى أن يتم اختيار رئيسًا للدولة. وأكد بليحق أن زيارة عقيلة صالح لتونس ستشمل عددا من الزيارات منها لقاء مع الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، ورئيس البرلمان التونسي، ورئيس الحكومة التونسية، معربًا عن آماله فى أن تكلل سلسلة الاجتماعات بالنجاح.