أقامت سيدة تدعى "سعاد ع"، 40 سنة، معلمة، دعوى خلع برقم 6001 لسنة 2016 بمحكمة الأسرة بإمبابة ضد زوجها "أحمد.أ"، 41 سنة، وذلك لاعتدائه عليها لإجبارها على الموافقة على بيع أعضاء طفلتهما الصغيرة ذات العشر سنوات. وقالت الزوجة في دعوى الخلع: إنها "تزوجت منذ 10 سنوات، وأنجبت ابنتيها "أميرة وأحلام"، وإحداهما مصابة بضمور عصبي، وكانت تعيش مع زوجها بما يرضي الله حتى غلت عليهم الحياة، وفوجئت بأنه ترك الشركة التي يعمل بها وذلك لأنها أعلنت إفلاسها، وأمام غلاء الأسعار وقلة الحيلة فكر الوالد في أن ينهى حياة ابنته ذات الإعاقة، وذلك ببيع أحد أعضائها السليمة دون رحمة". وأشارت الزوجة، إلى أن الزوج عرض الأمر عليها، ولكنها رفضت رفضًا قاطعًا، حتى قرر أن يضغط عليها بالحبس والضرب والإهانة، ولكن دون جدوى، حتى قرر الزوج بطمعه أن يتخلص من ابنته ويبيعها بدون رحمة للحصول على المال، فخطفها وحاول بيعها ولكن عناية الله أنجتها، حيث إن الجارة سمعت صراخ الأم والابنة الأخرى فكسرت الباب هي وزوجها، وحررت الزوجة، ومنع الجيران الزوج من الخروج، وذهبت إلى القسم حتى حررت محضر برقم 8989 لسنة 2016 بخطف ابنتها، ثم في اليوم التالي ذهبت إلى المحامي لرفع دعوى الخلع برقم 6010 لسنة 2016.