نظمت وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، زيارة ل100 شاب وفتاة ممثلين ل50 دولة أفريقية المشاركين في الدورة السابعة لتدريب شباب الاتحاد الأفريقي المتطوعين، اليوم السبت، لمستشفى سرطان الأطفال "57357"، والتقوا الدكتورة هناء فريد، مديرة إدارة تنمية الموارد المالية بمستشفى 57357، ومجموعة من الأطفال المرضى الذين يتلقون العلاج. تأتى تلك الزيارة ضمن فعاليات الدورة السابعة لتدريب شباب الاتحاد الأفريقي المتطوعين وهو البرنامج الشامل لمفوضية الاتحاد الأفريقي لإعداد فريق من المتطوعين لخدمة القارة السمراء الذي يتضمن محاضرات وندوات وورش عمل وأنشطة ثقافية وفنية ورياضية وترويحية مختلفة، والتي تنظمها الوزارة من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، والإدارة المركزية لشئون الوزير (مكتب الشباب الأفريقي) بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، والتي تنتهي فعاليتها 30 نوفمبر 2016 بالمركز الأوليمبي بالمعادي. ومن جانبها، تحدثت الدكتورة هناء فريد، مديرة إدارة تنمية الموارد المالية بمستشفى (57357)عن الرؤية التي تتمثل في الانفراد عالميا كنموذج للتغيير نحو طفولة بلا سرطان، ورسالة المستشفى في بناء مؤسسة لديها القدرة علي الاستمرار والتطور والنمو لعلاج السرطان والوقاية منه من خلال البحث العلمي والتعليم المتطور وجودة الرعاية الصحية وتقديمها بعدالة ورفق لرفع معاناة مرضى السرطان وأسرهم بالمجان. أوضحت "فريد" بأن المستشفى تقدم كل أنواع الرعاية والعلاج للأطفال من مرضى السرطان بالمجان في ظل وجود فريق متميز من الأطباء المتخصصين وأطقم التمريض والعاملين المؤهلين والمدربين على أعلي مستوى، وفي ظل شراكات علمية عديدة عقدتها المستشفى مع عدد من الجامعات والمؤسسات والمستشفيات الهامة في مختلف أنحاء العالم، من أجل التعليم والتدريب ورفع كفاءة العاملين في مستشفى سرطان الأطفال في مصر بما يضمن في النهاية تحقيق أعلي نسب الشفاء للأطفال من مرضي السرطان ونجاح المستشفى في تحقيق أهدافها نحو تحقيق مزيد من الجودة في خدمات الرعاية الصحية والتغيير في مفهوم العلاج المجاني في مصر. تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدورة السابعة لتدريب شباب الاتحاد الأفريقي المتطوعين، أعربوا عن فخرهم بالتواجد فى مستشفى سرطان الأطفال "57357" التي هي مصدر سعادة للأطفال كما أنها قصة مؤسسية ونجاح كبير، وأشادوا بالدور الهام الذي تقدمه مستشفى سرطان الأطفال "57357"، وما تقوم به من تخفيف لآلام الأطفال، وبالتطور الكبير الذي شهدته المستشفى بفضل جهود القائمين عليها والكوادر المخلصة التي تعمل بها والجهود المبذولة من المسئولين وحركة البحث العلمي في المستشفى من أجل تطوير علاج هذا المرض بالإضافة إلى مدى الاهتمام والرعاية التي تقدم للمرضى من الأطفال.