ناصيف زيتون يتألق في حفله بقطر بنيو لوك جديد (فيديو)    تغيرات مفاجئة.. مناطق سقوط الأمطار وتنبيهات عاجلة للأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم    إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تجدد استهداف المناطق الشرقية لمدينة غزة    أول تعليق من ترامب على ظهوره مع نساء في صور أرشيف إبستين    ترامب: الضربات الجوية على أهداف في فنزويلا ستبدأ قريبًا    زيادة متوقعة في إنتاج اللحوم الحمراء بمصر إلى 600 ألف طن نهاية العام الجاري    دمج وتمكين.. الشباب ذوي التنوع العصبي يدخلون سوق العمل الرقمي بمصر    أذان الفجر اليوم السبت13 ديسمبر 2025.. دعاء مستحب بعد أداء الصلاة    تدريب واقتراب وعطش.. هكذا استعدت منى زكي ل«الست»    بين مصر ودبي والسعودية.. خريطة حفلات رأس السنة    بدأ العد التنازلي.. دور العرض تستقبل أفلام رأس السنة    قفزة تاريخية.. مصر تقترب من الاكتفاء الذاتي للقمح والأرز    د.هبة مصطفى: مصر تمتلك قدرات كبيرة لدعم أبحاث الأمراض المُعدية| حوار    تقرير أممي: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ عام 2017 على الأقل    مصرع شخص وإصابة 7 آخرين فى حادث تصادم بزراعى البحيرة    ياسمين عبد العزيز: كان نفسي أبقى مخرجة إعلانات.. وصلاة الفجر مصدر تفاؤلي    ترامب يثمن دور رئيس الوزراء الماليزى فى السلام بين كمبوديا وتايلاند    بعد الخروج أمام الإمارات، مدرب منتخب الجزائر يعلن نهايته مع "الخضر"    اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية خلية تهريب العملة    محمد فخرى: كولر كان إنسانا وليس مدربا فقط.. واستحق نهاية أفضل فى الأهلى    سلوى بكر ل العاشرة: أسعى دائما للبحث في جذور الهوية المصرية المتفردة    أكرم القصاص: الشتاء والقصف يضاعفان معاناة غزة.. وإسرائيل تناور لتفادي الضغوط    وول ستريت جورنال: قوات خاصة أمريكية داهمت سفينة وهي في طريقها من الصين إلى إيران    هشام نصر: سنرسل خطابا لرئيس الجمهورية لشرح أبعاد أرض أكتوبر    قرار هام بشأن العثور على جثة عامل بأكتوبر    بسبب تسريب غاز.. قرار جديد في مصرع أسرة ببولاق الدكرور    محمود عباس يُطلع وزير خارجية إيطاليا على التطورات بغزة والضفة    كأس العرب - مجرشي: لا توجد مباراة سهلة في البطولة.. وعلينا القتال أمام الأردن    أحمد حسن: بيراميدز لم يترك حمدي دعما للمنتخبات الوطنية.. وهذا ردي على "الجهابذة"    الأهلي يتراجع عن صفقة النعيمات بعد إصابته بالرباط الصليبي    الأهلي يتأهل لنصف نهائي بطولة أفريقيا لكرة السلة سيدات    فرانشيسكا ألبانيزي: تكلفة إعمار غزة تتحملها إسرائيل وداعموها    تعيين الأستاذ الدكتور محمد غازي الدسوقي مديرًا للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية    ياسمين عبد العزيز: أرفض القهر ولا أحب المرأة الضعيفة    ننشر نتيجة إنتخابات نادي محافظة الفيوم.. صور    محافظ الدقهلية يهنئ الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم من أبناء المحافظة    إصابة 3 أشخاص إثر تصادم دراجة نارية بالرصيف عند مدخل بلقاس في الدقهلية    إشادة شعبية بافتتاح غرفة عمليات الرمد بمجمع الأقصر الطبي    روشتة ذهبية .. قصة شتاء 2025 ولماذا يعاني الجميع من نزلات البرد؟    عمرو أديب ينتقد إخفاق منتخب مصر: مفيش جدية لإصلاح المنظومة الرياضية.. ولما نتنيل في إفريقيا هيمشوا حسام حسن    بعد واقعة تحرش فرد الأمن بأطفال، مدرسة بالتجمع تبدأ التفاوض مع شركة حراسات خاصة    سعر جرام الذهب، عيار 21 وصل لهذا المستوى    الإسعافات الأولية لنقص السكر في الدم    الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن تزايد الطلب على موارد المياه مع ازدياد الندرة    مفتي الجمهورية يشهد افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بمدينة بشاير الخير بمحافظة الإسكندرية    غلق مزلقان مغاغة في المنيا غدا لهذا السبب    لجنة المحافظات بالقومي للمرأة تناقش مبادرات دعم تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي    مواقيت الصلاه اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى المنيا    انطلاقة قوية للمرحلة الثانية لبرنامج اختراق سوق العمل بجامعة سوهاج |صور    محافظ أسوان يأمر بإحالة مدير فرع الشركة المصرية للنيابة العامة للتحقيق لعدم توافر السلع بالمجمع    اسعار الفاكهه اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى المنيا    سويلم: العنصر البشري هو محور الاهتمام في تطوير المنظومة المائية    هشام طلعت مصطفى يرصد 10 ملايين جنيه دعمًا لبرنامج دولة التلاوة    ضبط المتهمين بتقييد مسن فى الشرقية بعد فيديو أثار غضب رواد التواصل    نقيب العلاج الطبيعى: إلغاء عمل 31 دخيلا بمستشفيات جامعة عين شمس قريبا    بتوجيهات الرئيس.. قافلة حماية اجتماعية كبرى من صندوق تحيا مصر لدعم 20 ألف أسرة في بشاير الخير ب226 طن مواد غذائية    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابة    عاجل- الحكومة توضح حقيقة بيع المطارات المصرية: الدولة تؤكد الملكية الكاملة وتوضح أهداف برنامج الطروحات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في جلسة الحوار المجتمعي "الأخيرة".. وزيرا التعليم والشباب يشاركان بالمؤتمر.. رئيس الأبنية التعليمية: إنشاء 100 ألف فصل خلال عامين.. أستاذ تربية بحلوان ل"الهلالي": عليك بالبحث عن سبب كره الطلاب للكتب
نشر في البوابة يوم 22 - 11 - 2016

واصل الحوار المجتمعى أمس فعالياته، حيث بدأت الجلسة الثانية للتعليم العام حول مناقشة محاور الأنشطة التربوية والتربية الخاصة والأبنية التعليمية، ودارت محاور الجلسة للتعليم العام حول مناقشة محاور الأنشطة التربوية والتربية الخاصة والأبنية التعليمية، وحضر الجلسة المهندس "خالد عبدالعزيز" وزير الشباب والرياضة، والدكتور "الهلالى الشربينى" وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور "رضا حجازى" رئيس قطاع التعليم العام بديوان عام الوزارة، واللواء "يسرى عبدالله" رئيس هيئة الأبنية التعليمية و"عصام خميس" نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
وشهد الحوار المجتمعى فى يومه الثانى، انسحاب حملة ثورة أمهات مصر، حيث قال "خالد صفوت" مسئول حملة ثورة أمهات مصر: إن الحملة أعلنت انسحابها من الحوار المجتمعى لتطوير التعليم بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، وذلك قبل الجلسة الختامية للمؤتمر لعرض التوصيات.
وقال صفوت: إن المؤتمر لا يرتقى لتحقيق أهداف أولياء الأمور، بالإضافة إلى عدم وجود مقترحات جيدة ترضيهم، وأضاف أن إعطاء دقيقة واحدة لكل ولى أمر قد أغضبهم كثيرا، قائلا: "دا مش حوار",
وفى بداية الحوار، أكد الدكتور "رضا حجازى" رئيس قطاع التعليم العام بديوان عام وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تسعى حاليا لجعل جميع مدارس التعليم الفنى والعام مدارس دمج، وذلك عن طريق دمج طلاب ذوى الإعاقة البسيطة مع جميع المدارس الأخرى.
وأوضح حجازى خلال كلمته، أن من خطة الوزارة إنشاء مدارس للطلاب متعددى الإعاقة، لافتا إلى أنه تم إنشاء 4 فصول لهم على أن يتم تحسين الخدمة لطلاب التربية الخاصة، مشيرا إلى أنه تدريب إخصائى نفسى على التعامل مع طلاب التربية الخاصة ويصل عدد المعلمين الذين تم تدريبهم 200 معلم.
وبالنسبة لمجال التقويم والامتحانات، قال حجازى: إنه تم وضع مواصفات الورقة الامتحانية لمدارس المكفوفين وكذلك مدارس الأمل من الصف الأول الابتدائى حتى الثالث الإعدادى وجار تنفيذ مبادرة "أنا معاق من حقى أن أتعلم"، داخل 12 مديرية تعليمية ووضع قاموس لمدارس الصم بالتعاون مع وزارة الاتصالات.
وأشار حجازى إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لتطوير الأنشطة التعليمية مؤكدا أنه جار افتتاح 96 مركزا لألعاب القوة المختلفة.
وأكد رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، أنه تم إصدار توجيهات لجميع المديريات التعليمية بإعادة فتح المسارح داخل المدارس، مؤكدا أنه كان يوجد 240 مسرحا لم يتم تشغيلها من قبل.
من جهته، قال "يسرى عبدالله" رئيس هيئة الأبنية التعليمية: إن إرساء مفاهيم المواطنة في مناهج التعليم يتم الآن داخل المنظومة التعليمية وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ولفت رئيس الهيئة خلال كلمته بالجلسة إلى أن الهيئة تسعى حاليا تقليل الكثافات عن طريق بناء مدارس جديدة ضمن رؤية 2030، وكذلك تقديم الخدمات فى المناطق المحرومة مؤكدا أن عدد مشروعات الهيئة منذ بداية إنشائها حتى الآن يصل ل22 ألف مشروع.
وكشف يسرى أن الهيئة حاليا تواجه معوقات تؤدى إلى تأخير التنفيذ على رأسها ضعف الميزانية وعدم تفعيل المشاركة المجتمعية.
وقال يسرى: إن من المستهدف بناء 100 ألف فصل خلال العامين القادمين، بالإضافة إلى مخاطبة التنمية المحلية لموافاة الأبنية التعليمية بأسماء المناطق الأشد احتياجا وجارى التنسيق مع الأوقاف لتوفير الأراضى والموافقة عليها.
من جهته، انتقد اللواء "هانى أباظة" وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب، وقوف أولياء الأمور أمام المدارس بمرحلة رياض الأطفال لإلحاق أبنائهم بمرحلة رياض الأطفال، موجها حديثه ل"الدكتور الهلالى الشربينى" وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى متى يظل أولياء الأمور يقفون طابور أمام المدارس يا معالى الوزير؟
وتابع أباظة بقوله: وفى الآخر يلجأون إلى المحافظين للسماح لأبنائهم بالدخول طبقا لنسبة ال"10%" التى يمنحها القانون للمحافظين لدخول طلاب فوق الكثافة، وفى الآخر المحافظون بيدخلوا المحاسيب فقط، وهناك الآلاف من الطلاب فى الشارع وأولادنا بيترموا فى الشارع.
وتساءل أباظة خلال مشاركته فى جلسة الحوار المجتمعى لتطوير التعليم، قائلا: إزاى يكون طفل يبلغ من العمر 5 سنوات ومش عارف يدخل المدرسة أمال هيروح فين؟! موجها حديثه لوزير التعليم، القضية دى تفشت والطلبة مرمية فى الشارع، مشيرا إلى أنه لا ينفع مجتمع دون تعليم، قائلا: التاريح هيحاسبنا وهناك خطط ولكننا مش عارفين نتحرك وكلنا مسئولون وإحنا مقصرين فى حق أنفسنا والمجتمع مسئول عن اللى إحنا فيه.
وعلق وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، على سرد رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة إنجازات الوزارة حول كيفية التعامل مع طلاب الدمج والأنشطة، قائلا: أنا حفيدتى فى إحدى المدارس ولا يوجد فى المدرسة أية إمكانيات وكنت أحب أن أسمع رؤية جديدة تخص الأنشطة غير الموجود حاليا.
وأشار وكيل لجنة التعليم بالبرلمان خلال الحوار إلى أنه توجد كارثة كبرى داخل هيئة الأبنية التعليمية، مشيرا إلى أن صيانات المدارس تبدأ فى شهر أكتوبر ونوفمبر أى خلال العام الدراسى، قائلا: "ولما يكون فى صيانة نخرج العيال من مدرستهم نوديهم مدارس تانية ويتبهدلوا".
وقال أباظة: إنه يجب على وزارة التربية والتعليم أن تقوم بإسناد أعمال الصيانة فى شهر 5 أو 6 حتى تكون المدارس جاهزة للطلاب مع بداية العام الدراسى، وبناء عليه رد الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قائلا له: "إحنا عملنا كل ما يخطر على بال أى حد علشان الصيانة، وأشار إلى أن الأزمة الحقيقة التى تواجه الوزارة الآن، هو قانون 98 الذى يلزم الصيانة للمحافظات مؤكدا أنه طلب من رئاسة الوزراء وضع قانون لبدء المناقصات، وبدء إجراءات الأعمال والصيانات قبل الاعتماد المالى ولكن ذلك يحتاج إلى تعديل تشريعى، ورد عليه أباظة قائلا: "إفرض اتأخرنا فى التشريع سنتين الطلاب يتبهدلوا".
وحدث خلال الجلسة الثانية للتعليم العالى اختلاف فى وجهات النظر بين الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم واللواء هانى أباظة وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب، حيث قال للوزير نصا: "إحنا طول الحوار بنسمع إنجازات فين الأفكار الجديدة"، ورد الدكتور الهلالى الشربينى قائلا: "نحن نعرض خطتنا ولكن سنستمع إلى الأفكار الجديدة من أولياء الأمور والطلاب والحاضرين حتى تتم مناقشتها وتفعيلها".
كما رد وزير التربية والتعليم، حول سؤال النائب هانى أباظة حول متى تنتهى وقفة أولياء الأمور أمام المدارس لدخول أبنائهم؟ قائلا: إن هناك 42% من المدارس يصل عدد الطلاب فيها إلى أكثر 45 تلميذا وحتى يتم القضاء عليها سنكون فى حاجة إلى 53 ألف فصل، كما أن هناك تعدد فترات بإجمال 18% من مدارس مصر وتحتاج إلى 52 ألف فصل لحل المشكلة كما توجد مناطق محرومة تحتاج إلى 33 ألف فصل، كما توجد زيادة سكانية سنوية تقدر ب2.2 مليون فى مقابل أن الأماكن المتاحة تستوعب مليونا و550 ألف طفل، وبالتالى يوجد 650 ألف فى الشارع عايزين مدارس.
وأشار الوزير خلال كلمته بالحوار، ردا على انتقاد النائب هانى أباظة حول الأنشطة الطلابية وحديث الوزارة حول الإنجازات، أن الوزارة جاءت اليوم لسماع الجديد وما ذكرته الوزارة حول الأنشطة هى ما استطاعت أن تصل إليه وتنفذه وإحنا جايين نسمع الكل.
وأوضح الهلالى أن التسريب يحدث والطالب موجود فى المدرسة لوصول الكثافات إلى 130 ألف مدرسة ومن ثم بنفصل الطالب عن المدرسة وهو أخطر من الطالب اللى مرحش المدرسة من الأساس لأن الطالب الذى دخل المدرسة كلف الدولة مبالغ مالية.
من جانبه، أكد المهندس "خالد عبدالعزيز" وزير الشباب والرياضة أن استكمال الحوار المجتمعى سيكون عن طريق مناقشة الورقة الوطنية عن تطوير التعليم خلال مؤتمر ديسمبر المقبل بحضور رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى.
وأوضح عبدالعزيز خلال الحوار المجتمعى لتطوير التعليم أمس، أن كل عام يزيد أعداد الطلاب 2 مليون ونصف المليون طالب، قائلا: "الهلالى الشربينى هيعمل إيه؟"، مؤكدا أن استراتيجية التعليم ستحتاج إلى وقت طويل لتحويله إلى حقيقة، قائلا: "نحن يوجد لدينا عقول أكبر من الأجسام.. نحن نفكر ولكن نعجز عن التنفيذ".
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن الجسد أصبح ضعيفا لا يقدر على تنفيذ المشروعات ولو تم وضع ملايين الاستراتيجيات، قائلا: "مليون مؤتمر اتعمل لتطوير التعليم من أيام الوزير طه حسين ولكن الحالة صعبة جدا".
وأكد وزير الشباب أن هناك جهودا مخلصة بالفعل ولكن الموارد محدودة، وفيما يتعلق بأوضاع المعلمين، قال لا نطالب المعلم بشيء لا نفعله نحن، فكيف نطالب المعلم بتقديم كل شيء ونحن لا نقدم له ما يكفيه، فالطبيب يعمل في المستشفى الحكومي ويعمل في مستوصف أو في عيادة خاصة أو مستشفى خاص لتحسين دخله.
ولفت عبدالعزيز إلى أن وزارة الشباب والرياضة الآن تعانى من سوء المراكز الرياضية، قائلا: إن نصف المراكز الشبابية التى توجد الآن لا تصلح، مشيرا الى أن الوزارة تحتاج إلى 4 مليارات سنويا لتحسين مراكز الشباب وإمدادهم بالإمكانيات اللازمة.
من جانبه، أكد ضياء الدين زاهر أستاذ تربية بجامعة عين شمس أن التعليم قضية أسياسية فى أى دولة تسعى إلى التقدم والتطوير، لافتا إلى أن هذا الحوار هو بداية وسلسة تقود إلى معالجة القضايا التعليمية والشبابية.
وقال ضياء خلال كلمته: على الدولة الاعتراف بأن هناك ملاحظات تؤكد أنه لا يوجد تقدير محمود يتمثل مع دور التعليم فى مصر ويوجد شكوك كثيرة حول نجاح المنظومة التعليمية بداخل مصر.
وانتقد ضياء ما يقال حول أن مصر لا يوجد لديها إمكانيات لتطوير التعليم، قائلا: "يوجد لدينا إمكانيات ولكن لا يوجد لدينا سياسة كيفية استخدامها".
بينما أوضحت عبلة حنفى عزام أستاذ تربية بجامعة حلوان أن التربية يجب أن تكون جزءا أساسيا من الوزارة وتستطيع الوزارة القضاء على الإنحرافات الأخلاقية التى توجد الآن بين طلاب المدارس، وقالت حنفى خلال كلمتها بالحوار المجتمعى: إن على وزارة التربية والتعليم مواكبة التفكير والمهارات وتفعيل النواحى الوجدانية لدى الطلاب، قائلة: "يجب أن نعلم الطالب كيف يفكر".
ووجهت حنفى رسالة للهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، قائلة: "يجب عليك أن تبحث لماذا يكره الطالب الكتاب المدرسى، لأن من يضع الكتاب الخارجى هو من يضع الكتاب المدرسى".
من جانبه، أكد أشرف مرعى ممثل عن المجلس القومى لشئون الإعاقة، أن المعاقين جزء متكامل من الخطة الاستراتيجية للدولة، وأنهم يمثلون 15% من المجتمع، مشيرا إلى أنه يوجد 40 ألف تلميذ من شئون الإعاقة ملتحقون بالمدارس، قائلا: "للأسف 98% من أولادنا لا يجدوا خدمات فى التعليم"، وأشار مرعى إلى أن عدد المدارس 921 مدرسة أى متوسط الطلاب 66 طالبا داخل الفصل.
وأشار مرعى إلى أن شئون الإعاقة يعد الآن خطة لتعليم طلاب ذوى الإعاقة على أن تكون جاهزة على مكتب الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم خلال الأيام القادمة.
قال الدكتور سعدالدين أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف: إن الحوار المجتمعى لتطوير التعليم، حدث ميصحش أن يمر على جيل مصر بشكل عادى، قائلا: ده مؤتمر الحكومة بتقعد والشعب يتكلم، والشباب يقول رأيهم وكان قبل كدة الحكومة تتكلم والشعب يسكت، موجها حديثه للحضور بمؤتمر "إصلاح وتطوير التعليم" مبروك عليكم مؤتمر الشباب بمؤتمر شرم الشيخ عملتم مفترق طرق بهذا المؤتمر النهاردة فيه حوار والكل بيقول طلباته إيه.. الشعب يتكلم والحكومة تسمع.
وأضاف سعدالدين الهلالى، قائلا: إحنا مش بنعلم دين بنعلم علوم دينية، متسائلا: هو أنا اللى هصلح علاقتك بربنا وأطالب بأن تكون مادة الدين مادة علوم دينية تحتوى على الإسلامية والمسيحية والطالب بيتعلم معلومات دينية، قائلا: الدين نصى وفقهى بشرى، النصى مثل نص القرآن والإنجيل، والقرآن ليس دستورا لأنه ليس قانونا، ولكنه هدى وإحنا بنمنحه وصف أنه دستورنا والدستور بياخد فترة وننتهى ليه والنص بيمنح دلالات تنافسية، لافتا إلى أنه يجب أن تكون التربية الدينية معلومات دينية تقدم للطلاب ونمكن الطلاب من العيش مع بعض دون انفصال.
من جانبه، قال الدكتور مكرم رضوان عضو مجلس النواب: إن مجلس النواب ليس ببعيد عن تطوير التعليم وهو الاختبار الحقيقى لمجلس النواب تطوير المنظومة، موضحا أنه تقدم بعدة مشروعات لتطوير التعليم، مناشدا وزير الزراعة بالسماح ببناء المدارس الخاصة خارج المربع السكنى لمنح فرصة للأطفال الالتحاق بالمدارس.
وأوضح النائب أن خريجى كليات التربية من 2004 لم يتم تعيينهم ومن الممكن حل هذه المشكلة عن طريق إنشاء شركات المساهمة مقابل دفع 50 ألف جنيه لكل منهم لإنشاء مدارس، متابعا: إحنا لو طالبناه بدفع 50 ألف علشان تتعين هيدفع، مطالبا بتطبيق نظام الكاميرات داخل المدرسة لضبط المدرسة.
أكد مصطفى السيد كامل، طالب بالصف الخامس بالتعليم الفني، أمين اتحاد طلاب مدارس بورسعيد، أن الفجوة الكبيرة بين الطالب والمعلم واحدة من أسباب تدهور المنظومة التعليمية.
وقال الطالب، خلال كلمته، لا بد أن يبدأ التطوير من كليات التربية لتخريج معلمين قادرين على المنافسة، مع تحسين دخل المعلم لمنع ظاهرة الدروس الخصوصية.
ووجه الطالب حديثه لوزير التربية والتعليم، قائلا: "كلنا شاطرين في الكلام، ولكننا جميعًا بحاجة إلى أن نعمل بجد"، موضحا أن السبب الرئيسي في تحفيز الطلاب هو المعلم.
من جهته، قال أحد المشاركين فى مؤتمر الحوار المجتمعى لتطوير التربية والتعليم: إنه يطالب بعمل قناة تسمى "الشفافية" يتم من خلالها عرض كافة الأمور داخل وزارة التربية والتعليم، قائلا: "لو الوزارة دخلها 80 مليون جنيه نكتب دا ويكون ذلك أمام الرأى العام"، وأشار المشارك خلال جلسة الحوار المجتمعى عن التعليم العام إلى أن وزارة التربية والتعليم يوجد بها "فيروسات"، قائلا: إنه قديما قد تم صرف مكافآت للقيادات تصل إلى 10 ملايين جنيه فى 6 شهور.
وقال المشارك: إن ما يقال حول مجانية التعليم فى مصر "زور"، ليرد أحد الطلاب بالتعليم الفنى المشاركين بقوله: "الطالب بياخد الخدمة التعليمية من السنتر أو الدرس الخصوصى وليس من المدرسة".
وعرض طالب التعليم الفنى مقترحا يتضمن عمل مادة داخل التعليم الأساسى تحت عنوان "ملحمة انتصار أكتوبر"، وأشار الطالب إلى أنه يجب أن تتضمن هذه المادة انتصارات القوات المسلحة فى انتصار أكتوبر وكذلك مجهوداتهم تجاه الدولة.
وقال الطلاب خلال عرض مقترحه على الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم أن الاستماع للطلاب أفضل بكثير من الخبراء وأساتذة الجامعات، وذلك لأن الطلاب أكثر احتكاكا بالعملية التعليمية، ما تسبب فى عمل مشادة بينه وبين الوزير، قائلا الوزير له: "لن أسمح لك أن تخطئ فى أساتذة الجامعات والخبراء الذين تستمد علمك منهم".
انتقد أحد طلاب التعليم الفنى الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم موجها حديثه للوزير، قائلا: لماذا يتم تدريس الدين فى المدارس عن طريق إما معلم اللغة العربية أو مدرس احتياطى، مطالبا بضرورة عقد برتوكول مع وزارة الأوقاف لتدريس التربية الدينية.
وأضاف مشارك آخر خلال الحوار المجتمعى لتطوير التعليم أنه يطالب ببناء فصل فوق كل مسجد لتقليل الكثافة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.