أجلت محكمة جنح العجوزة برئاسة المستشار سليم سليم سكرتارية سامي غريب، اليوم الإثنين، محاكمة ربة منزل متهمة بالزنى، لجلسة 21 نوفمبر للإطلاع. وتبين من تحقيقات النيابة أن المتهمة "منار.ش" قد تمكنت من الهرب بعدما علم الجميع أنها تزوجت من رجلين فى وقت واحد، وقد أمرت النيابة بسرعة ضبطها وإحضارها، وبعد انتهاء التحقيقات قامت المتهمة بتسليم نفسها لقسم شرطة العجوزة واعترفت بالواقعة، مؤكدة أن زوجها "مصطفى. إ" عامل الرخام كان يعاملها بطريقة سيئة ويطلب منها بعد الأفعال المشينة خاصة في العلاقة الزوجية، وحدثت بينهما مشكلات كثيرة وألقى عليها يمين الطلاق شفهيًا، وبعد فترة تعرفت على أمين الشرطة الذي تزوجته على زوجها، خاصة بعدما بدأ يعاملها بطريقة جيدة وتزوجها وأخبرته أنها تقيم مع شقيقها فى بولاق "زوجها الآخر". وقال مصطفى "زوجها الأول" أمام هيئة المحكمة إنه تزوج المتهمة وبعد فترة من الزواج ارتاب فى أمرها لكثرة استخدامها للهاتف، وتصرفاتها المريبة. وتابع: أثناء محاولته تصفح هاتفها والعبث بمحتوياته ظهر أمامه تسجيل صوتي لزوجته مع رجل آخر تخبره فيه أنها تحبه وترغب فى رؤيته. وأضاف: بعد فترة هاتفتنى من رقم وأخبرتنى بوجودها فى المنزل، فاستنجدت بابن عمتى للذهب إلى منزلى ليقوم بالبحث عنها، وأخبرته إحدى الجارات أنها خرجت لشراء بعض المستلزمات ولكن وجدها، سألته عن سبب تواجده هنا، فرد عليها بأن زوجها هو من أرسله وطلب منه تفتيش الشقة ومعرفة ما يحدث، حاولت ن تصرفه وتشاجرت معه، وبعد دقائق خرج رجل آخر من الشقة أمام ابن عمه وحاول معرفة ما يحدث، واشتبك مع ذلك الرجل لاعتقاده بأنه عشيق زوجتي، لكن الكارثة الكبرى عندما أخبره بأنه زوجها على سنة الله ورسوله، وأنه تزوجها من ستة أشهر. وأكد الزوج الثاني "عماد.ع" أمين شرطة، والذي قرر أنه تزوجها منذ 6 أشهر، بقسيمة زواج صحيحة، وأنها أثناء زواجهما قدمت قسيمة طلاق من زوجها الأول "عبدالباسط.ع"، وأوضح أنه يجهل كل تفاصيل زواجها من عامل الرخام وأنها أخبرته أن هذا الزوج هو شقيقها ويقيم معها في شقتها، وبعدها قام بتحريك دعوة زنى ضدها.