سادت حالة من الحزن لدى أهالي قرية دموة، التابعة لمركز دكرنسبالدقهلية، عقب وصول خبر استشهاد أحد أبنائها مجند "محمود عبد الخالق محمد"، 22 سنة، في الهجوم الإرهابي، أمس، على كمين زغدان بسيناء، واستشهد خلاله 12 من أبناء الجيش، وأصيب 8 آخرون. فيما اتشحت القرية بالسواد، وتجمع أهالي القرية، والقرى المجاورة أمام منزل الشهيد، منتظرين وصول جثمانه، اليوم، لتشيعه لمثواه الأخير، في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة. جدير بالذكر أن محافظ الدقهلية تستعد لاستقبال شهيد آخر، في نفس الهجوم الإرهابي، وهو مجند فؤاد رفعت فؤاد فودة، 21 سنة، ابن مركز بلقاس.