أكدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات سابقًا ورئيس مؤسسة التنمية المجتمعية وشركة استشارات "CID"، أنها زارت مدينة إسنا جنوبالأقصر لمناقشة مشروع إعادة اكتشاف الأصول التراثية والثقافية للمدينة. وأضافت إسكندر في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، أن المشروع يتم من خلال برنامج للحفاظ العمراني والتنمية المستدامة والترويج السياحي لمنطقة القلب التاريخي لمدينة إسنا في إطار اتفاقية موقعة بين الحكومة المصرية والولايات المتحدةالأمريكية بشأن الاستثمار السياحي، مشيرة إلى أن المشروع يعتمد على 4 عناصر وأهداف رئيسية أولها تبنى معايير أفضل للحفاظ المعماري والعمراني، والهدف الثاني التشجيع على إدارة أكثر فاعلية للموقع ووضع مخطط أكثر شمولية لإدارة التراث. وكانت ليلى إسكندر يرافقها وفد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قد قامت بزيارة مدينة إسنا حيث شملت الجولة زيارة معبد إسنا، ومئذنة المسجد العمري بإسنا التي تعد من أقدم المآذن المؤرخة في مصر الإسلامية، كما تم تفقد عدد من المنازل التراثية المتواجدة في الشوارع المحيطة بمنطقة المعبد والتي يرجع بعضها لأكثر من 400 عاما حسب النقوش الموجودة على واجهتها الخشبية وزيارة معصرة للزيوت الطبيعية، التي تم إنشاؤها قبل أكثر من 200 عام، والمملوكة لأحد المواطنين والتي يمكن أن تعد لتكون مزارا سياحيا يتردد عليه السياح الوافدون إلى المدينة، كما تم تفقد وكالة الجداوي الأثرية التي أنشئت منذ أكثر من 300 عاما على يد حسن بك الجداوي أحد زعماء المماليك، والتي تحتاج إلى ترميم عاجل.