قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة: إن منظمة "هيومان رايتس ووتش" معروفة بتحيزها لجماعة الإخوان الإرهابية، وتستهدف لتشويه صورة مصر في الخارج. وقالت زيادة، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، إن توقيت صدور تقرير للمنظمة اليوم جاء بعد إنجازات كبيرة حققتها القيادة السياسية في مصر على مستوى السياسة الخارجية في شكل زيارات الرئيس الناجحة، وأيضًا على مستوى الإصلاح الداخلي وهو تطوير غيط العنب في الإسكندرية، وهذه صورة لا تريد هيومان رايتس ووتش وحلفاؤها أن تنتقل للرأي العام العالمي، وبالتالي يقومون بالتشويش عليها بانتهاكات السجون. تابعت "زيادة" قائلة: إنه لا يوجد تعذيب في السجون المصرية، وتم تطوير السجون لتلائم ظروف الاحتجاز الآدمية المتعارف عليها عالميا، بشكل غير مسبوق. وأشارت زيادة إلى انها تابعت هذا الجهد بشكل شخصي، قائلة: من خلال ما رأيته بعيني من تعاون لقطاع حقوق الإنسان في وزارة الداخلية، أو من خلال حتى تقارير بعض المنظمات المهمة مثل المجلس القومي لحقوق الإنسان، وقد زار المجلس القومي لحقوق الإنسان سجن العقرب تحديدًا قبل بضعة أشهر وأصدر تقرير وشهادات من قيادات إخوانية داخل السجن قالوا فيه: إنه لا يتم الإساءة لهم بأي شكل من الأشكال وأنهم يتلقون الرعاية الطبية وقتما يحتاجونها، وشهدوا بأن الطعام جيد، وغيرها من الأمور. وأكدت " زيادة " من الغريب أن هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها هيومان رايتس ووتش تقرير أو بيان عن سجن العقرب تحديدًا، لكن يبدو أنه من إفلاسهم لم يجدوا شيئا يجددوا به الهجوم على مصر سوى تكرار إدعاءاتهم الكاذبة حتى يتم تصديقها. وكانت ذكرت منظمة حقوق الإنسان، هيومن رايتس ووتش، إن السجناء في أكثر السجون المصرية المعروفة بسوء السمعة يعاملون معاملة سيئة ويعذبون بانتظام، ووصفت السجناء في سجن العقرب وهو أكثر جزء يحظى بتشديد أمني من سجن طرة في تقرير جديد كيف أنهم يضربون، ويحرمون من الطعام، ويحتجزون في زنازين بلا نوافذ لا يسمح حجمها الصغير بالنوم، ويحرمون من الأدوية-على حسب ما جاء بتقرير المنظمة-.