وصف الشيخ صبرة القاسمي الأمين العام للجبهة الوسطية والقيادي الجهادي، زيارة وزيرَي الخارجية والدفاع الروسيين، بالخطوة العظيمة، التي تأخّرت كثيرًا، وأضاف "كان ينبغي الشروع فيها منذ مدة طويلة"، معتبرًا أن روسيا تمثّل بديلًا استراتيجيًّا مهمًّا في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية. واعتبر أن العلاقات مع روسيا لن تنتهي تداعياتها الإيجابية عند هذه المجالات فحسب، بل إن روسيا تستطيع بما لديها من خبرة في مكافحة الإرهاب، نتيحة حروبها المتواصلة مع جماعات إسلامية سواء خلال الحرب الأفغانية أو المواجهة مع الشيشانيين والمتطرفين في جمهوريات آسيا الوسطى، أن تمد مصر بالخبرة في هذا المجال لمواجهة المتطرفين وقوى الإرهاب في سيناء. واستبعد القاسمي أن يكون لتطور العلاقات بين القاهرة وموسكو أي تداعيات سلبية على العلاقات المصرية-الأمريكية، وقال "بل على العكس تمامًا ستدفع واشنطن لتغيير مواقفها من ثورة 30 يونيو المجيدة".