سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مذكرات وزير البيئة السابق في "قفص الإخوان".. مصطفى حسين ل"البوابة": لم أفاجأ بقرار الاستغناء عني فقد كنت أتوقعه بين لحظة وأخرى.. وكنت أحمل استقالتى فى «جيبي» منذ اليوم الأول لدخولى حكومة «قنديل»
■ كانت هناك محاولات لاستقطابي للانضمام للجماعة ■ أعيش من راتبي كأستاذ بالجامعة ولا أحصل على مقابل من إدارتي لمركز «بازل» «دخل الوزارة فى هدوء، وخرج فى هدوء»، هكذا كُتِبَ عنه، عقب تركه حقيبة «البيئة»، بعد تولى الإخوانى هشام قنديل الحكومة بخمسة أشهر تقريبُا، ليحل محله الدكتور خالد فهمى (الوزير الحالى).. حاولنا على مدى سنوات مضت التحاور معه عن هذه الفترة التى قضاها مع الإخوان، لكنه كان يرفض ويقول: «أنا أستاذ جامعى، وعدت إلى عملى الأساسى، وأدير مركز بازل الإقليمى كمنصب شرفى، لا أتقاضى عنه أجرًا». وبعد 3 سنوات من الصمت، وافق الدكتور مصطفى حسين، وزير البيئة الأسبق فى عهد الإخوان، على الحوار، وفتح قلبه ل«البوابة»، ليكشف عن حقيقة اتهامه بالأخونة والفساد، وتعيينه بعض أقاربه، وخاصة ابنته الكبرى، فى وظائف مهمة، والتساؤلات عن علاقته بجماعة الإخوان، ومحاولات الجماعة ضمه إليها، وأسباب الإطاحة به.. فكان لنا معه هذا الحوار.