يستعد العراق لتسلم الدفعة الأولى من صفقة عتاد ضخمة قدرها 7 آلاف و245 قنبلة وصاروخا من الولاياتالمتحدة الاميركية. وأفاد موقع خلية الخبراء التكتيكية التابع لوزارة الدفاع بأن "العراق سيتسلم الدفعة الأولى من صفقة العتاد الضخمة وقدرها 7 آلاف و245 قنبلة «أم.كي- 82»/ الحرة، من أصل قرابة 24 ألف قنبلة وصاروخ «أم. كي- 84» و«أم. كي - 82»/مافريك اشتراها من الولاياتالمتحدة الاميركية»، ويبلغ وزن القنبلة 227 كلغ وحشوتها 87 كلغ، ويمكن لطائرات «إف- 16» والنسر الذهبي «تي- 50» حمل 12 قنبلة من هذا النوع دفعة واحدة وهي من أقوى قنابل. فيما أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أن بلاده أرسلت قطع مدفعية إلى الجيش العراقي استعدادا للهجوم على مدينة الموصل التي يحتلها تنظيم الدولة الإسلامية منذ 2014، ويتم حاليا تركيز قطع مدفعية قرب خط الجبهة لتقديم إسناد دقيق للعراقيين. وتستعد حاملة الطائرات شارل ديغول للإبحار في المهمة الثالثة ضد التنظيم المتطرف منذ نهاية 2015 وجار تعزيز حاملة الطائرات 12 طائرة قاذفة فرنسية متمركزة في الأردن والإمارات منذ نهاية 2014. وكان الرئيس فرنسوا هولاند أعلن في يوليو إرسال قطع مدفعية للجيش العراقي إضافة إلى مستشارين عسكريين فرنسيين للتعامل مع هذه القطع. وتقدم فرنسا الدعم ذاته إلى قوات البشمركة الكردية منذ صيف 2014. وأكد هولاند، وقت إرسال الحاملة شارل ديغول نهاية سبتمبر بهدف تكثيف غارات التحالف الدولي في العراقوسوريا، وان الإطاحة بتنظيم الدولة الإسلامية لم تعد سوى مسالة وقت، مشيرا إلى أن آخر طرق إمداده من تركيا تقطع تدريجيا وسبق أن شاركت حاملة الطائرات شارل ديغول مرتين في المعارك ضد تنظيم الدولة في سورياوالعراق، الأولى مع بداية 2015 والثانية غداة هجمات نوفمبر 2015. وبعد سلسلة من الهزائم، بات التنظيم الإسلامي المتطرف يرتكز على معقليه الموصل في العراق والرقة في سوريا. وسبق وأعلنت وزارة الدفاع العراقية في يونيو عن تسلمها دفعة مساعدات من المقدمة من قبل الحكومة الفرنسية للجيش العراقي ضمت أسلحة متنوعة وعتاد عسكري وتجهيزات عسكرية، وسترسل مزيدا من المستشارين العسكريين لمساعدة القوات العراقية في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، كما سترسل حاملة الطائرات شارل ديغول إلى منطقة الشرق الأوسط الخريف المقبل للمساهمة بمواجهة التنظيم. ويذكر أن يشارك ما بين 300 و400 جندي فرنسي بتدريب قوات عراقية في بغداد وعناصر البشمركة بشمال العراق من دون المشاركة في القتال مباشرة.