طالب المجلس القومى لحقوق الإنسان بإيجاد حل لمشكلة التكدس فى السجون نظرًا لما أصبحت تسفر عنه من تفشى أمراض وحالات وفاة جراء الاختناق. وقال حافظ أبوسعدة عضو المجلس، إن معظم الانتهاكات داخل السجون وأماكن الاحتجاز ناتجة عن ظاهرة التكدس، مؤكدًا أن هذه الظاهرة تؤدى إلى عدم تمكن الأطباء من معالجة المرضى بالسجون، بالإضافة إلى ضعف قدرة مصلحة السجون على تقديم الخدمة للسجناء والمحتجزين. وجاءت تصريحات أبوسعدة بعد الكشف عن احتجاز مريض بالإيدز فى قسم الهرم مع 170 متهمًا. وقال عضو المجلس: «هناك 300 محتجز على الأقل بقسم الهرم، وهذا الأمر يؤدى إلى حالات وفاة، جراء الاختناق، فالمساحة المتاحة للسجين لا تزيد على بضعة سنتيمترات». ورأى عضو المجلس أن معالجة الأزمة تتطلب استبدال قرارات الحبس الاحتياطى بدفع كفالة أو بوجود ضامن، أو بمنع المتهم من السفر، مشيرًا إلى أن هناك آلية تطبق فى العالم كله وهى منع المتهم من التحرك خارج دائرة القسم التابع له.