أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن شعبية المستشارة الألمانية انخفضت 12% وفقا لآخر استطلاع للرأي أجرته Infratest Dimap، فبعد أن كانت نسبة التأييد الشعبي لها 59% في شهر يونيو، انخفضت لتصل إلى 47% في شهر يوليو، فيما أبدى ثلثي ممن شملهم استطلاع الرأي عدم موافقتهم على سياسة ميركل الخاصة باللاجئين. وأوضحت أن الهجمات المتتالية التي وقعت في جنوبألمانيا والخوف المتصاعد من خطر الإرهاب واندساس عناصر متطرفة وسط اللاجئين، تسببت في انخفاض شعبية ميركل. وأضافت أن تعاون "ميركل" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمنع تدفق اللاجئين إلى أوروبا، في مقابل إمداد أنقرة بالمساعدات المالية اللازمة لتحسين حياة اللاجئين، تلقى اعتراضا من قطاع واسع في ألمانيا يرى أن أردوغان لن يلتزم بالاتفاقية، وهو ما سيضع ميركل في مأزق. ويقول أوسكار نيدرماير، أستاذ علوم سياسية بجامعة برلين، إن الرأي العام الألماني في أغلبه يرى أن ألمانيا لابد أن تكون أكثر تشددا مع أردوغان.